سورية تتحرّر
ـ العيون المنشغلة بمتابعة ما يجري على مسارات المواجهة السياسية المتعدّدة في المنطقة، لا تستطيع تجاهل أنّ شيئاً كبيراً يجري في الميدان السوري.
ـ الحوار السوري ـ السوري في جنيف تحت سقف القرار الأممي الذي يحدّد هدفاً له بتشكيل حكومة وحدة وطنية تحت عباءة الشرعية الدستورية للرئيس بشار الأسد، جاء بنتيجة تحوّلات الميدان، وتتلعثم جماعات المعارضة في قبول سقفه الجديد، لكنها تخشى أن تسبقها تطوّرات الميدان.
ـ المواجهة التركية والسعودية مع كل من روسيا وإيران تأتي تحت تأثير التحوّلات التي تجري في الميدان السوري، وتحاول فرملتها ووضع العوائق أمامها، لكنها تخشى أن تتسارع تطوّرات الميدان قبل أن تؤتي الضغوط نتائجها وتصبح بلا قيمة.
ـ الحملة الاميركية السعودية «الإسرائيلية»، بمشاركة قطعان التابعين والمأجورين، التي تستهدف المقاومة في لبنان، والتي لا يكاد ينتهي فصل منها إعلامياً أو مالياً أو قانونياً أو سياسياً أو أمنياً، حتى يطلّ فصل جديد تأسّست على السعي للحدّ من المساهمة النوعية لحزب الله في تغييرات الميدان السوري، لكن الردّ بالمزيد من المساهمة بالإنجازات يحكم عليها بالفشل.
مبروك ريف اللاذقية وقريباً الحدود التركية.
التعليق السياسي