الرياض تفرج عن الناشطة سمر بدوي
أفرجت السلطات السعودية عن الناشطة الحقوقية سمر بدوي بكفالة بعد اعتقال دام لساعات، وفقاً لما ذكرته منظمات حقوقية.
وكانت بدوي اعتُقلت من منزلها في جدة أول من أمس الثلاثاء، بتهمة الاستمرار في إدارة حساب زوجها المعتقل المحامي وليد أبوالخير على موقع «تويتر».
ونددت منظمات حقوقية بتوقيف الرياض زوجة أبو الخير وشقيقة المدون السعودي رائف بدوي، معتبرة أن اعتقالها هو تراجع جديد وخطير لحقوق الإنسان في المملكة.
وأعلنت منظمة «العفو» الدولية أن سمر بدوي اعتقلت في جدة مع ابنتها البالغة من العمر سنتين، موضحة عبر موقعها الإلكتروني أن السلطات استجوبتها لأربع ساعات قبل نقلها إلى سجن الظهران.
وبحسب إنصاف حيدر، زوجة رائف بدوي فإن سمر أوقفت بتهمة تشغيل حساب زوجها وليد عبد الخير على «تويتر».
ورأت مديرة «هيومن رايتس ووتش» في الشرق الأوسط سارة ليا ويتسون، أن احتجاز بدوي يُظهر مرة جديدة تصميم السعودية على إسكات كل من يملك شجاعة التحدث عن حقوق الإنسان والإصلاحات.
في الموازاة، أعلن المحامي السعودي عبدالعزيز الحصان أنّ موكله المعتقل السياسي محمد القحطاني تردت صحته بعد إصابته بالتهاب رئوي.
وأوضح الحصان أنه تواصل مع القحطاني مباشرةً وتبين له أنه «ما زال يتعرّض لمضايقاتٍ متعددة في المعتقل ما أثر على صحته»، مشيراً إلى أنه «لديه الآن التهاب في الرئة والحنجرة».
وطالبَ بعرض موكله على العناية الصحية للتأكد من عدم حصول أي مضاعفات.