أعداء سورية يلعبون أوراقهم الأخيرة!

بعدما فشلت المخطّطات الجهنمية كلّها في إسقاط الدولة السورية، ها هم أعداء سورية يلعبون أوراقهم الأخيرة، معيدين نغمة «المشاعر الإنسانية» إلى الواجهة، ودعموها بالفبركات الإعلامية، ذلك السلاح الذي أضحى مكشوفاً ولم يعد ينطلي على أحد.

من جديد، يحاول أعداء سورية اللعب على وتر الإنسانية، مدّعين أن النظام في سورية يحاصر القرى ويجوّع الناس، ويخيّرهم بين الموت جوعاً أو الاستسلام. وترافقت تلك الادّعاءات الكاذبة، بحملة إعلامية مفبركة شاملة، تُظهر للرأي العام صوراً لأطفال أنهكهم الجوع، مدّعية أنّ هذه الصور تعود لأطفال من بلدة مضايا السورية.

مرّة أخرى تفشل هذه الخطط، وفي هذا الصدد، نشرت صحيفة «نيزافيسيمايـا غازيتا» الروسيـة تقريراً تطرّقت فيه إلى جلسة مجلس الأمن الدولي الاستثنائية المغلقة المكرّسة «لدراسة الأوضاع الإنسانية ومشكلة الجـوع في القرى والبلدات السورية المحاصرة». ونقلـت عن مدير مركز شراكة الحضارات التابع لمعهد الدراسات الدولية في الخارجية الروسية فينيامين بوبوف، قوله إنّ موعد تحديد تاريخ بداية المفاوضات بين الحكومة السورية و«المعارضة» يقترب، وكلما اقترب الموعد، ازدادت شراسة «المعارضة» لأنها أصبحـت في وضع صعـب. وإنّ هـذه «المعارضة» مقسّمة ولا يمكنهـا تجاهـل نجـاح القوات الحكومية والموقف الدولي الذي يضعف موقفها. وعند عدم وجود برنامج بناء، الأمر الوحيد الذي يبقى هو اتهام الخصـم. وأضاف أن اتهـام الأسـد بإبادة شعبه لا أساس له من الصحة، بل على العكس، سمحـت السلطـات بمـرور قافلـة مساعدات إنسانية وأعلنت الهدنة.

في سياق آخر، انفردت صحيفة «فايننشال تايمز» البريطانية بنشر متابعة عن طلب رئيس الوزراء القطري السابق، الشيخ حمد بن جاسم بن جابر آل ثاني، استخدام الحصانة الدبلوماسية لتجنب محاكمته أمام القضاء في بريطانيا. وتقول الصحيفة إن رئيس الوزراء القطري السابق وأحد أغنى الرجال في العالم، طلب أمس عدم محاكمته أمام القضاء البريطاني لأن لديه حصانة دبلوماسية.

أما صحيفة «إلباييس» الإسبانية، فنشرت تقريراً عنوانه: استراتيجية أوباما في الشرق الأوسط معقّدة وغير بنّاءة.

«نيزافيسيمايا غازيتا»: يحاولون إخراج الأسد من اللعبة عبر المساعدات الإنسانية

تطرّقت صحيفة «نيزافيسيمايا غازيتا» الروسية إلى جلسة مجلس الأمن الدولي الاستثنائية المغلقة المكرّسة لدراسة الأوضاع الإنسانية ومشكلة الجوع في القرى والبلدات السورية المحاصرة.

وجاء في المقال: عقد مجلس الأمن الدولي جلسة استثنائية مغلقة مكرّسة لمناقشة الأوضاع الإنسانية في سورية ومشكلة الجوع في القرى والبلدات المحاصرة. وقد اتهمت القوات السورية النظامية باستخدام تكتيك «الجوع أم الاستسلام». ويمكن ان يؤدي هذا الأمر إلى فشل مفاوضات جنيف بين «المعارضة السورية» وبشار الأسد المقرّرة يوم 25 من الشهر الجاري.

وقد حثّ نائب السكرتير العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ستيفن أوبراين في ختام الجلسة الاستثنائية التي عقدت بطلب من إسبانيا ونيوزيلندا، «المعارضة» التي تسيطر على مدينة مضايا، والقوات الحكومية التي تحاصرها منذ ستة أشهر إلى توفير ممرّ إنساني لخروج 400 جائع من المدينة.

من جانبه، صرّح ممثل الأمم المتحدة منسق الشؤون الإنسانية في سورية، يعقوب الحلة لوكالة «رويترز» بالقول: «لقد رأينا بأعيننا الناس المنهكين غاية الإنهاك». أما الدكتور محمد يوسف رئيس الفريق الطبي المحلي فأعلن عن موت 67 شخصاً بسبب الجوع أو عدم توفر المستحضرات الطبية والأدوية.

وبحسب قول يعقوب الحلة، تعاني من أوضاع سيئة أيضاً، إضافة إلى مدينة مضايا، بلدتا الفوعة وكفريا المحاصرتان. ولكن تمكنت منظمة الصليب الأحمر والهلال الأحمر السوري من إيصال مساعدات إنسانية إلى البلدتين. وأضاف أن هناك 15 مدينة وقرية في سورية محاصرة حالياً يعيش فيها 400 ألف نسمة.

أما ممثل نيوزيلندا جيرارد فان بوهمن، فقال ان تكتيك محاصرة المدن هو من أسوأ ميزات النزاع السوري.

وبحسب لجنة الأمم المتحدة، يستخدم في سورية الحصار «المنسق ومن دون رحمة» بهدف اجبار السكان على الاستسلام او تحمل المجاعة.

حكومة الأسد تنفي هذه الاتهامات جملة وتفصيلاً، ويقول وزير شؤون المصالحة الوطنية علي حيدر، إن المعارضة نفسها تعرقل وصول المساعدات الإنسانية.

هذه الأزمة تخلق خلفية سلبية عشية لقاء جنيف المقرر في 25 من الشهر الجاري. فقد أعلنت «المعارضة» في الأسبوع المنصرم بأنها لن تشترك في المفاوضات إلا بعد رفع الحصار عن المدن. أي أن جميع الجهود الدبلوماسية التي بذلتها موسكو وواشنطن ضمن اطار عملية فيينا قد تذهب سدى. إضافة إلى هذا، يمكن ان تتطور الاتهامات إلى اتهام الأسد بإبادة الشعب، ما سينهي مستقبله السياسي تماماً.

وهنا تقول الاستاذة في الجامعة الروسية للعلوم الإنسانية، بولينا زيمسكوفا، إن تصريحات كهذه قبيل المفاوضات من شأنها زعزعة الأوضاع وإحداث انفجار سياسي. ولكن ليس من السهولة بمكان اتهام الأسد بصورة علنية بإبادة الشعب السوري، لأن هذا وفق القانون يتطلب إثباته سنوات طويلة.

من جانبه، أشار مدير مركز شراكة الحضارات التابع لمعهد الدراسات الدولية في الخارجية الروسية فينيامين بوبوف إلى أن موعد تحديد تاريخ بداية المفاوضات بين الحكومة السورية و«المعارضة» يقترب، وكلما اقترب الموعد، ازدادت شراسة «المعارضة»، لأنهم اصبحوا في وضع صعب. «المعارضة» مقسمة ولا يمكنها تجاهل نجاح القوات الحكومية والموقف الدولي الذي يضعف موقفها. وعند عدم وجود برنامج بناء، الأمر الوحيد الذي يبقى هو اتهام الخصم.

وأضاف أن اتهام الأسد بإبادة شعبه لا أساس له من الصحة، بل على العكس، سمحت السلطات بمرور قافلة مساعدات إنسانية وأعلنت الهدنة، «مثل هذه الهدنة ستتكرّر ما سيدفع عدداً من مسلحي المعارضة إلى محاربة الجهاديين جنباً إلى جنب مع القوات الحكومية».

من جانبه، اتهم ممثل سورية لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري الولايات المتحدة بتدمير البنى التحتية والمراكز الصناعية المهمة للنفط والغاز، «وهذه الهجمات الجوية هدفها تدمير إمكانيات الشعب السوري ومنع تطور البلد واعادة بنائه».

طبعاً، الولايات المتحدة لا توافق على هذه الاتهامات، وتؤكد ان الغارات الجوية التي تقوم بها طائرات الائتلاف قلّصت بنسبة 40 في المئة سيطرة «داعش» على أراضي تواجدها في العراق وبنسبة 20 في المئة في سورية.

وتشير قناة «CNN» التلفزيونية، إلى ان الطيران الأميركي دمّر ملايين الدولارات التي كانت موجودة في خزانة «داعش» في مدينة الموصل.

«فايننشال تايمز»: حمد يواجه محاكمته في إنكلترا

انفردت صحيفة «فايننشال تايمز» البريطانية بنشر متابعة عن طلب رئيس الوزراء القطري السابق، الشيخ حمد بن جاسم بن جابر آل ثاني، استخدام الحصانة الدبلوماسية لتجنب محاكمته أمام القضاء في بريطانيا.

وتقول الصحيفة إن رئيس الوزراء القطري السابق وأحد أغنى الرجال في العالم، طلب أمس عدم محاكمته أمام القضاء البريطاني لأن لديه حصانة دبلوماسية.

وتقول الصحيفة إن الشيخ حمد يواجه قضية تطالب بمحاكمته أمام المحكمة العليا في إنكلترا، رفعها فواز العطية، المتحدّث الرسمي السابق بِاسم قطر، والبريطاني المولد.

ويتهم العطية الشيخ حمد باستخدام نفوذه بشكل غير مشروع للتأثير على مسؤولين في الدولة القطرية لمصادرة أرض يمتلكها، فضلاً عن سجنه بتهم كاذبة في منشآت تابعة للدولة القطرية بين عامَي 2009 و2011.

وتشير الصحيفة إلى أن الشيخ حمد ينفي فعل أي شيء خاطئ، ويقول محاموه إن المحكمة العليا لا تملك الحق القانوني لسماع القضية بسبب الحصانة الدبلوماسية التي يتمتع بها موكلهم.

وأضاف المحامون أن الحكومة البريطانية تسلمت وثيقة تؤكد الوضع الدبلوماسي للشيخ حمد بوصفه وزيراً مفوضاً في السفارة القطرية في لندن. وفي ضوء ذلك فأنه يتمتع بحصانة من المحاكمة في المحاكم الإنكليزية بناء على اتفاقية جنيف التي تحمي الدبلوماسيين من الإجراءات القضائية في البلدان التي يخدمون فيها. كما أن دولة قطر مشمولة بهذا الحق تحت باب حصانة الدول.

«إلباييس»: استراتيجية أوباما في الشرق الأوسط معقّدة وغير بنّاءة

نشرت صحيفة «إلباييس» الإسبانية تقريراً حول طريقة تعامل الرئيس الأميركي باراك أوباما مع الشرق الأوسط، وقالت إن الرئيس الأميركي يعتمد سياسة معقدة وغير بنّاءة، أدّت إلى تأجيج الصراع السعودي ـ الإيراني وتعميق الأزمة السورية.

وقالت الصحيفة إن التوتر بين الرياض وطهران يصعّب مهمة أوباما في سورية، إذ إن إيران التي دخلت في عداء مع الولايات المتحدة منذ ثورة سنة 1979، والسعودية التي أصبحت حليفاً لها منذ الحرب العالمية الثانية، تمثلان شريكين مهمين في جهود إنهاء الحرب في سورية وتجنب سباق نووي في المنطقة، ولكن رغم ذلك تصر الإدارة الأميركية على اتخاذ مواقف غامضة، وتكتفي بالدعوة للتهدئة.

ونقلت الصحيفة عن تريتا بارسي، رئيسة مجلس العلاقات الأميركية ـ الإيرانية، أن واشنطن ترى في مواقف الرياض محاولة لتسليط الضغط عليها، من أجل إجبارها على اتخاذ موقف مساند لها بدل الحياد، وثنيها عن تحسين علاقاتها مع إيران ولذلك فهي ترفض الانخراط في هذه الأزمة الأخيرة.

وذكرت للصحيفة أنه خلال فترة الحرب الباردة، كانت المملكة وإيران أهم الشركاء السياسيين للولايات المتحدة في الشرق الأوسط، ففي مقابل الحماية العسكرية، أمّن النظام السعودي إمدادات النفط لحليفه الأميركي. أما إيران فقد لعبت دور الشرطي بالوكالة في المنطقة خلال حكم الشاه رضا بهلوي، وكانت الدولتان السنية والشيعية تحكمهما أنظمة دكتاتورية.

وأضافت أن استراتيجية الاعتماد على هذين الشريكين انهارت في سنة 1979، بعد الثورة التي أطاحت بالشاه وجاءت بالملالي الذين اعتمدوا منذ البداية سياسة عدائية تجاه الغرب. ومنذ ذلك الوقت، تطورت العلاقة الأميركية ـ السعودية بشكل لافت، إذ إنه عام 1991 كانت أراضي المملكة هي القاعدة الرئيسة التي انطلقت منها حرب الخليج الأولى ضد قوات صدام حسين في العراق.

ثم بعد عشر سنوات، تعرّضت الولايات المتحدة لهجمات 11 أيلول 2001، حين نجح تنظيم «القاعدة» في إسقاط برجَي مركز التجارة العالمي بواسطة طائرات مدنية. وبعد ذلك تم الكشف عن أن 15 من أصل 19 مشاركاً في تلك الهجمات كانوا سعوديين، وهو ما أثار تساؤلات كثيرة حول العلاقة بين البلدين، وجلب انتقادات كبيرة للإدارة الأميركية بسبب اعتمادها المفرط على النفط السعودي.

واعتبرت الصحيفة أن العلاقات بين البلدين بلغت مستوى غير مسبوق من التدهور في عهد الرئيس أوباما، في مقابل تقارب ملحوظ مع الجانب الإيراني، كما أن التوتر بين البلدين تزايد لأن المملكة لم تتفهم كيف سمح أوباما بسقوط نظام حسني مبارك في مصر خلال ثورة «25 يناير»، ورحّب بـ«ثورات الربيع العربي» التي مثلت تهديداً لكل الأنظمة الحليفة لواشنطن في المنطقة، ويضاف إلى ذلك تغيير الولايات المتحدة لسياستها الطاقية، من خلال البدء بالتنقيب عن النفط الصخري، للحدّ من تبعيتها للمملكة.

كما أن إصرار أوباما على عدم التدخل في سورية في سنة 2013 دفع بالسعودية للأخذ بزمام الأمور بنفسها والتدخل عبر دعم فصائل «المعارضة السورية»، ردّاً على دعم إيران لنظام بشار الأسد.

وقالت الصحيفة إن الخلافات بلغت قمتها مع التوصل إلى الاتفاق النووي بين إيران والقوى الست الكبرى، في مدينة فيينا في حزيران 2015، ورغم أن هذا الاتفاق اعتبر نجاحاً في إبطاء جهود إيران الرامية إلى تصنيع القنبلة النووية، في مقابل الرفع التدريجي للعقوبات الاقتصادية المفروضة عليها، فإنه اعتبر من قبل المملكة فرصة لإيران للعودة للساحة الدولية، وتشجيعاً لها على مواصلة سياساتها التوسعية والطائفية في المنطقة.

ولكن، رغم هذا التوتر، فإن إدارة أوباما لم تقطع علاقاتها مع السعودية، بل إنها واصلت التعاون العسكري معها، وقد وافق الكونغرس منذ سنة 2010 على بيع عدد من الطائرات المقاتلة وطائرات الهليكوبتر، والأنظمة المضادة للصواريخ، والقنابل، والمدرعات، ومعدّات عسكرية أخرى تبلغ قيمتها 90 مليار دولار.

كما كشف تقرير نشر مؤخراً أن الاستخبارات الأميركية قدّمت دعماً لسلاح الجو السعودي في قصفه لمواقع الحوثيين في اليمن، وهي تحتاج أيضاً إلى الشريك السعودي في مسألة أخرى شديدة الأهمية، وهي الحرب على تنظيم «داعش».

وأشارت الصحيفة إلى أن الواقع الجديد في السياسة الأميركية في الشرق الأوسط يمكن أن يتغير في سنة واحدة، مع وصول مرشح جمهوري إلى البيت الأبيض في الانتخابات الرئاسية المقبلة، حيث سيعمل الرئيس المقبل على الأرجح على استعادة التحالف الاستراتيجي مع السعودية، ويحاول تعطيل الاتفاق النووي الإيراني أو إجهاضه.

وصرّح السيناتور الأميركي والمرشح الرئاسي ماركو روبيو، خلال جملته الانتخابية الأسبوع الماضي بأن السعودية ليست خصماً لأميركا، والعدو الحقيقي هو إيران، ولذلك فمن غير المعقول أن يقف أوباما على الحياد أو يكتفي بدعوة الطرفين إلى التهدئة.

«جانس ديفنس ويكلي»: رادار طائر روسي يظهر في السماء السورية

أفادت صحيفة «Janes Defense Weekly» البريطانية أن روسيا بدأت تستخدم طائرة «آ 50» الرادار الطائر بغية قيادة طائراتها الحربية وتوجيهها في السماء السورية.

وصرّح مصدر رفيع المستوى في وزارة الدفاع البريطانية للصحيفة أن روسيا بدأت اعتباراً من نهاية كانون الأول الماضي تستخدم في الشرق الأوسط طائرات الإنذار الراداري المبكر والقيادة.

وعلاوة على ذلك، فإن موقع «Flightradar24» سجل في 27 كانون الأول الماضي تحليق طائرة غير مستخدِمة لنداءات رسمية إشارات التعارف خلال فترة 4 ساعات على ارتفاع 6100 متر تقريباً فوق الشطر الشمالي الغربي من سورية. وأشارت الصحيفة إلى أن هذا المسار بالذات تطير فيه عادة طائرات الإنذار الراداري المبكر.

وجاء في مقال نشرته الصحيفة أن لا أدلة على مرابطة طائرة «آ 50» في قاعدة «حميميم» السورية.

ويرى المصدر في وزارة الدفاع البريطانية أن الطائرة كانت قد أقلعت من أحد المطارات الروسية. ولم يستبعد أنها أقلعت من قاعدة «موزدوك» الجوية الروسية التي كانت انطلقت منها طائرات «تو 22 أم 3» لتوجيه ضربات جوية إلى الإرهابيين في شرق سورية.

يذكر أن الطائرة هذه تم إدخالها في حيّز الاستخدام لدى القوات المسلحة الروسية عام 1985. فيما تم استعراضها للمرة الأولى في معرض «ماكس 95» الروسي الدولي للطيران والفضاء. وتستخدم طائرة الإنذار الراداري المبكر «آ 50» لاكتشاف الأهداف الجوية والسفن البحرية ومتابعتها وإنذار مراكز القيادة ومنظومات التحكم المؤتمنة في القوات المسلحة في حال تغير حيثيات الموقفين الجوي والبحري.

كما يمكن استخدامها لتوجيه المقاتلات والطائرات القاذفة نحو الأهداف الجوية والبحرية والأرضية المطلوبة، إضافة إلى أنها قد تستخدم بمثابة مركز قيادة جوي.

وينصب على متنها المجمع اللاسلكي الراداري «شميل» الذي يشكل نواة لمنظومة الرصد والتوجيه الراداري.

وتتوفر في الجيش الروسي حالياً 20 طائرة من طراز «أ 50» و«آ ـ 50 أو».

«ديلي تلغراف»: بنوك عالمية تحذّر من انخفاض سعر النفط إلى 10 دولارات

نشرت صحيفة «ديلي تلغراف» البريطانية مقالاً يستند إلى تحذيرات عدد من البنوك الكبرى من انخفاض في أسعار النفط الخام قد يوصل سعر البرميل إلى 10 دولارات.

ويقول المقال، الذي كتبته مراسلة الشؤون الاقتصادية في الصحيفة مهرين خان، إن أسعار النفط الحالية التي انخفضت إلى أقل من 30 دولاراً وسط تحذيرات من أنها قد تنخفض إلى نحو 10 دولارات.

وتقول الكاتبة إن بنك «ستاندرد تشارترد» كان آخر البنوك الذي خفض توقعه المستقبلي لأسعار النفط إلى 10 دولارات لينضمّ بذلك إلى بنوك مثل «غولدمان ساكس» و«أر بي أس» و«مورغان ستانلي».

ويشير المقال إلى أن أسعار خام «برنت» قد انخفضت إلى أقل مستوى خلال 12 سنة، وهو 30.41 للبرميل الواحد، بينما انخفض خام «غرب تكساس المتوسط» في التعاملات إلى 29.93 دولاراً، وهو المستوى الذي وصل إليه المرّة الأخيرة في كانون الأول 2013.

وقد حذّر محللون من أن السوق النفطية ستظل غير متوازنة بشكل جوهري، ما دامت هناك زيادة في العرض والتجهيز وركود في الطلب على النفط.و يقول المقال إن المرة الأخيرة التي انخفضت فيها أسعار النفط لتصل إلى مستوى 10 دولارات كانت في ذروة الأزمة المالية الآسيوية عام 1998.

وكرّست صحيفة «فايننشال تايمز» متابعةً في صفحتها الأولى عن تأثير الأزمة النفطية على شركتَي «بريتيش بتروليوم» و«بتروبراس»، إذ دفعت الأزمة بالأولى إلى إلغاء آلاف الوظائف وتسريح العاملين فيها، كما قامت الثانية بتخفيض مبلغ عشرة ملايين دولار من إنفاقها العام.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى