الكيان الصهيوني المستفيد الأول من الصراعات والحروب في المنطقة
ملفّات متنوعة تناولتها القنوات الفضائية ووكالات الأنباء العالمية أمس، كان أبرزها سعر النفط العالمي والذي يشكّل أحد أشكال الحرب التي تشنّها أميركا وحلفاؤها على محور الممانعة والمقاومة، ولا سيّما روسيا وإيران، حيث إن النفط أحد الأعمدة الأساسية في اقتصاد كل منهما، لكن أضرار انخفاض أسعار النفط لن تقتصر على هاتين الدولتين، بل ستطال العديد من الدول، ما يشكّل خطراً على الاقتصاد العالمي برمّته.
وفي السياق، أعلن وزير التنمية الاقتصادية الروسي ألكسي أوليوكاييف، أنّ السيناريو الأسوأ لهذا العام يتمثّل بأن يبلغ متوسط سعر النفط 25 دولاراً للبرميل.
حرب أخرى تخوضها «إسرائيل» وحلفاؤها العرب لتقسيم المنطقة وإضعافها بدأت من خلال ما يُسمّى الربيع العربي، وكانت الحروب والنزاعات في سورية والعراق واليمن وغيرها، فأكّد الشيخ زهير الجعيد أنّ الكيان الصهيوني منذ بداية ما يسمّى الربيع العربي، بدأ يرتاح بعد محاولات الكيان إبقاء الصهاينة في فلسطين بعد الهجرة المضادّة عقب تحرير لبنان وانتصار العام 2006، والانتصارات الثلاثة للمقاومة الفلسطينية في غزة.
التطورات في العراق كانت مدار بحث ونقاش، فأشار المسؤول في مجلس محافظة بغداد سعد المطلبي، أنّ مجلس المحافظة سيناقش خلال جلسته اليوم الأحداث الأمنية التي شهدتها العاصمة.