الفلسطينيون يتصدّون لاعتداءات الاحتلال في الضفة
في ملحمة الفلسطينيين الجديدة والتي عادت فصولها لتكتب منذ بداية شهر تشرين الأول الماضي، تتساوى المشاهد في أرجاء الضفة والقطاع والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48، مقاومة وشهداء وجموعاً تتعاهد على أن تستمر في ما بدأت به.
خلال الساعات الماضية عدد من الشهداء شُيّعوا على أكف الفلسطينيين.. أربعة في الضفة الغربية، أحدهم مصطفى الخطيب والذي نفذ عملية في القدس قبل أكثر من شهرين، وشهيد شُيِّع في قطاع غزة، فيما شيّعت مدينة عرعرة جثمان الشهيد نشأت ملحم منفذ عملية «ديزنغوف» في «تل أبيب».
لا افتراق بين المقاومة والسياسة، ودوماً من المفترض أن تخدم السياسة الفعل المقاوم، لكن البعض يرى بأن الفعل السياسي الفلسطيني حتى اللحظة لم يقدم للفعل المقاوم أي دعم حقيقي مما يجعل آفاق انتفاضة القدس غير واضحة للعيان.
ميدانياً، تصدّى الفلسطينيون لاعتداءات الاحتلال في مخيم عايدة للاجئين شمال بيت لحم في الضفة الغربية المحتلة.
واستخدم جنود الاحتلال الرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع ضد الشبان الفلسطينيين، بعد تشييع جثمان الشهيد سرور أبو سرور إلى مقبرة المخيم.
وإضافة إلى سرور شيّع الفلسطينيون جثامين خمسة شهداء في مناطق مختلفة من الضفة الغربية وقطاع غزة والداخل الفلسطيني المحتل، حيث شُيِّع جثمانا شهيديْن في الخليل، وثالث في رام الله ورابع في عرعرة وخامس في قطاع غزة.