عشق الصباح

يا مالئ الصباح بعد الحزن فرحاً

حماة الديار… جحافل المجد

جاؤوا كالسحاب أمطروا التلال رصاصاً

لتتألّق «سملى» بعيونها الخُضر

والخِضر وعصى موسى بلاعة السحر

ومحمد النبي الهادي ووصيّه

وآية النور وقيامة عيسى المسيح من الضوء

ومريم البتول… وزاجر البحر

لولا شهادة الحقّ للحسين عليه السلام

مشرق النور ووهج الشمس وبنوه الطهر

ما كان للإسلام المحمديّ منارة في الأرض يهتدي الناس بها للحق

ولم يبق للإسلام بين البشرية «ذِكر»

اليوم «سلمى» وغداً تشرق شمس حلب

ونبّل والزهراء ويضيء الفجر

ضفاف الفرات ودجلة والعاصي

ودير الزور وتدمر

وحمص وحماة

وتستعيد درعا صباحاتها والغوطة الخضراء

فيرفرف العلم السوري فوق كامل تراب سورية المقدّس

بدماء الشهداء

سلام الله على أرواح مواكب الضوء للنصر اليقين

السلام على قامات السنديان آل الشهداء الصابرين

السلام على الشرفاء الأوفياء لسورية على اتساع

جغرافيا العالم… من شرفات بحر الأبجدية

صباحكم عربي سوري ونصر من الله يقين

حسن ابراهيم الناصر

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى