قال لي

قال لي: لا تربطي شعرك، أحبّه متمرّداً مثلك ومجنوناً. لا… اربطيه، فأنا أغار منه إن لمس جسدك وأُصاب بالجنون!

ثم قال: لا تقصّي شعرك… أحبّه طويلاً تداعبه أصابعي، ويفوح عطرك المكنون.

لا… قصّيه، فأنا أخاف أن تعبره النسمات ويتعطّر المارّون!

سكت قليلاً وقال بصوت حنون: أنت جميلة كيفما كنت، وأنا أحبك، وإني بك لمفتون!

راغدة أحمد

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى