بوش منتقداً كلينتون.. ويطالب بنقل السفارة الأميركية إلى القدس
اعتبر جيب بوش الطامح لنيل الترشيح عن الجمهوريين لانتخابات الرئاسة الأميركية أنه يتعين على واشنطن نقل سفارتها في كيان العدو «الإسرائيلي» من تل أبيب إلى القدس وإعادة فرض العقوبات على إيران.
وفي مناظرة تلفزيونية انتخابية قال: «سوف نتمكن في ظل رئاسة جيب بوش من إحياء قدراتنا العسكرية»، مشيراً إلى أن المعدات والأسلحة التي بحوزة الجيش الأميركي بعيدة عن أن تكون عصرية.
وأضاف: «طائراتنا صارت تكبر طيارينا سناً، فالكثير منها جرى تصنيعه قبل عشرات السنين، فيما تسبقنا الصين وروسيا وإيران والكثير من الدول التي لم تعد تنظر إلينا على النحو المطلوب، ما يحتم علينا إحياء قدراتنا العسكرية».
وفي معرض التعليق على إيران والعلاقات معها في حال وصوله إلى كرسي الرئاسة، اعتبر جيب بوش أنه «لا بد من إعادة فرض العقوبات على طهران»، مشيراً إلى أن «الإيرانيين قد انتهكوا نظام الحظر عندما اختبروا الصواريخ بعد التوقيع على الاتفاق النووي معهم».
وعلى صعيد العلاقات مع «إسرائيل»، «شدد على ضرورة نقل مقر السفارة الأميركية لدى إسرائيل من تل أبيب إلى القدس»، بحيث «نرسل بذلك إشارة قوية تؤكد عودتنا إلى اللعب من جديد، واستئناف اللعب مع الدول العربية».
واستطرد قائلاً: «ما قام به جون كيري يجعل من الصعوبة بمكان على أي رئيس مقبل للولايات المتحدة تبني القرارات، فيما نحن بحاجة للبت بالقرارات واتخاذها، بما يخدم بعث منظومة تهدف إلى حماية أمن الولايات المتحدة».
وأعلن بوش أن انتخاب ممثلة الحزب الديمقراطي هيلاري كلينتون في منصب الرئاسة سيصبح كارثة للولايات المتحدة، وقال: «كلينتون هي الكارثة للأمن الوطني»، وحمّل إياها مسؤولية الهجوم الإرهابي على القنصلية الأميركية في بنغازي الليبية و»إعادة إطلاق» العلاقات مع روسيا. وأكد المرشح الجمهوري أنه في حالة تولي كلينتون منصب الرئاسة فإنها «ستكون كابوساً للولايات المتحدة». وأيد المرشح الآخر السيناتور عن ولاية فلوريدا ماركو روبيو هذا الرأي، قائلاً: «كلينتون لا تصلح لتصبح القائد الأعلى» في البلاد.