مشروع «شجرتي» في حمص خطوة في طريق إعادة الإعمار

يسعى مشروع «شجرتي» الذي تشارك فيه مجموعة من الشباب المثقف والواعي إلى زراعة 23 مليون شجرة مثمرة في سورية بهدف حماية الطبيعة وإعادة الألق إلى الطرقات والحدائق العامة والمسطحات الخضراء.

ويشير مدير المشروع في حمص بولس قسيس إلى أنه ستتم من خلال المشروع تنمية قدرات الشباب وتأمين فرص عمل لهم عبر إقامة مشروعات استثمارية ودورات الأعداد الوظيفي سكرتارية ومحاسبة وتسويق وغيرها ضمن مقر «شجرتي» بحمص الكائن مقابل جامعة البعث.

وأضاف: «إن مشروع شجرتي سيلعب دوراً مهماً في إعادة إحياء المسطحات الخضراء التي تعرضت للحرائق خلال فترة الصيف الماضي. حيث ستتم زراعة ألف شجرة مثمرة في هذه المناطق خلال الفترة القادمة، وسيعمل الفريق على مساعدة الفلاحين في حماية المزروعات ومتابعة نمو الغراس بشكل دوري». مبيناً أن المشروع سيضمن زراعة 50 شجرة مثمرة ضمن حرم «جامعة البعث».

من جهتها، قالت المهندسة آية شاهرلي متطوعة في الفريق أن اختصاصها في مجال البيئة دفعها إلى المشاركة في المشروع والعمل بروح الفريق لتحقيق مجموعة من الأهداف السامية التي تتعدى النطاق البيئي لتدخل مجالات أخرى تساهم بشكل مباشر في بلدنا الحبيب.

فيما رأت زميلتها المتطوعة لينورا دلة خريجة تجارة واقتصاد أن مدينة حمص بأمسّ الحاجة إلى مثل هذه المبادرات الشبابية الفاعلة لإعادة احياء المناطق المتضررة وتقديم فرص العمل للشباب.

واعتبرت المتطوّعة هبة سلوم ـ مدرّسة لغة انكليزية ـ أن جميع الأهداف التي يسعى المشروع إلى تحقيقها تصبّ في إطار خدمة المجتمع والبيئة وضمان حماية واستمرارية المسطحات الخضراء عدا عن تفعيل العمل التشاركي مع جميع الأفراد والمؤسسات لخدمة قضايا المجتمع وتشجيع ثقافة التطوع.

يذكر أن مشروع «شجرتي» قد انطلق بتاريخ 23- 4-2012 في حديقة الأرماني في دمشق وذلك بموجب مذكرة تفاهم بين وزارة الدولة لشؤون البيئة ومركز الأعمال الكوري.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى