صالات لبنان تكثّف استعداداتها لكأس آسيا

صالات لبنان تكثّف استعداداتها لكأس آسيا

يدخل منتخب لبنان لكرة القدم للصالات مرحلة الاستعدادات المكثفة في خضم تحضيراته للمشاركة في كأس آسيا 2016، التي تستضيفها العاصمة الأوزبكية طشقند من 10 إلى 21 شباط المقبل، وهي مؤهلة إلى كأس العالم التي تقام في كولومبيا هذه السنة أيضاً.

وكان المنتخب اللبناني قد أطلق استعداداته مطلع السنة الجديدة بقيادة مدربه الإسباني باكو أراوجو على ملعب ثانوية الكوثر، حيث انخرط 20 لاعباً في حصص تدريبية يومية، سيتمّ اختيار 14 منهم للدفاع عن الوان لبنان في البطولة القارية التي تحمل أهمية كبيرة بالنسبة إلى المنتخبات الـ 16 المتأهلة إليها كون الخمسة الأوائل سيحجزون بطاقاتهم إلى العرس العالمي.

وقبل انتصاف مرحلة التحضيرات عمدت لجنة كرة القدم للصالات إلى استقدام مدرب حراس المرمى الصربي زوران راكيتشيفيتش الذي سبق ان عمل مع الحراس الدوليين الثلاثة حسين همداني، طارق طبوش، وغدي أبي عقل، خلال استعدادات بنك بيروت بطل الدوري للمشاركة في بطولة الأندية الآسيوية في الصيف الماضي.

ويعمل راكيتشيفيتش على استكمال البرنامج الذي بدأه مع الحراس الثلاثة، وهو الذي يمكنه ان يساعد ايضاً في رفع مستوى اللياقة البدنية لدى المنتخب ككل بحكم تخصصه في هذا المجال.

وينتقل المنتخب إلى المرحلة الثانية من تحضيراته في نهاية الأسبوع حيث سيشرع في خوض المباريات الدولية الودية، وباكورتها ستكون في مواجهة المنتخب العراقي، مساء الأحد، على ملعب السد، على أن تليها مباراة أخرى مع المنتخب نفسه مساء الثلاثاء، على الملعب عينه.

وبعد هاتين المباراتين يحطّ المنتخب اللبناني في بودابست لمقابلة منتخب المجر في مباراتين وديتين في 22 و23 الحالي، تعدّان على قدرٍ عالٍ من الاهمية كونه سيلعب مع منتخبٍ أوروبي يتمتع بمستوى رفيع، وهو الأمر الذي سينعكس بلا شك إيجاباً على اللاعبين اللبنانيين الذين يحتاجون إلى الاحتكاك مع منتخبات قوية قبل مواجهتهم أوزبكستان صاحبة الضيافة وقيرغزستان والسعودية ضمن المجموعة الأولى لكأس آسيا.

وفي وقتٍ تعمل فيه لجنة الفوتسال على تأمين مباراتين إضافيتين في طشقند عشية انطلاق البطولة، بعد إلغاء معسكر في كرواتيا لتعذر الحصول على تأشيرات الدخول، كانت النقطة السلبية الوحيدة في التحضيرات ابتعاد الثلاثي كريم أبو زيد وعلي رميتي ومحمد أبو زيد عن المنتخب بسبب الإصابة.

وإذ تبدو هناك شكوك حول مشاركة رميتي في البطولة الآسيوية لعدم التحاقه بالتمارين حتى الآن بسبب أوجاع في الركبة، وتأكد ابتعاد محمد أبو زيد لفترة طويلة بعد خضوعه لعملية جراحية في الرباط الصليبي، تبدو الضربة الأقوى بإصابة أحد أبرز نجوم المنتخب كريم أبو زيد في الركبة أيضاً.

وكان أبو زيد قد تعرّض للإصابة في المباراة الأخيرة لفريقه الميادين في الدوري المنتظم أمام الشويفات، ما اضطره للخضوع لعملية جراحية سريعة على يد الدكتور آلفريد خوري، الذي أبلغه بتمكنه من استعادة عافيته في غضون ثلاثة أسابيع، حيث بدأ في جلسات العلاج الفيزيائي بعد 48 ساعة على إجرائه للعملية، آملاً الالتحاق بتشكيلة أراوجو الذي لطالما اعتمد على دوره القيادي بشكلٍ أساسي منذ وصوله لقيادة المنتخب الوطني.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى