لقاح روسي مضادّ لحمّى «إيبولا» وللمصابين بـ«الإيدز» أيضاً

أعلنت وزيرة الصحة الروسية أنّ أحد اللقاحات الروسية المضادّة لحمى «إيبولا» يمكن استخدامها في تلقيح حتى المصابين بمرض نقص المناعة.

صرحت وزيرة الصحة فيرونيكا سكفورتسوفا بهذه المعلومات خلال اجتماع مجلس الوزراء الذي ترأّسه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الأربعاء 13 كانون الثاني الجاري، وقالت إن هذا اللقاح يضمن نشاط المناعة الخليوية بأكثر من 35 ضعفاً.

وحسب قولها، تمّ في شهر كانون الأول الماضي تسجيل لقاحين مضادّين لحمّى «إيبولا» من إنتاج المركز الفيدرالي للأوبئة والأحياء المجهرية واجتيزت الاختبارات السريرية بنجاح.

وأضافت «اللقاح الأول فريد من نوعه وليس له مثيل في العالم، حيث لأول مرة تمّ باستخدام أحدث التكنولوجيات المعاصرة لإنتاج اللقاح، وكانت نتائج الاختبارات السريرية شفاء المرضى 100 ، رغم تلقيحهم بتركيز مخفض من هذا اللقاح». وأضافت الوزيرة مؤكّدة أنّ مفعول هذا اللقاح أفضل بكثير من مفعول اللقاح الأميركي من إنتاج شركة «Mercr» واللقاح الأوروبي من انتاج شركة «GlaxoSmithKlyne».

وقالت الوزيرة «اللقاح الثاني صُنع خصيصاً للمصابين بمرض نقص المناعة، ممّا يعطيه أهمية كبيرة في البلدان التي ينتشر فيها الإيدز. وهذا اللقاح يماثل اللقاح البريطاني ولكن فعاليته تضمن زيادة نشاط المناعة الخليوية بأكثر من 35 ضعفاً».

وشكر الرئيس بوتين كافة العلماء والعاملين في انتاج هذه اللقاحات وهنّأهم بنجاح اختباراتهم، مشيراً إلى أنّ هذا خطوة كبيرة على طريق مكافحة هذا المرض الخطير.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى