مشجّع يقضم أذن صديقته بعد خسارة فريقه في المونديال
تحول كأس العالم المقام في البرازيل هذه الأيام إلى أكبر حدث «للعض» في تاريخ الرياضة العالمية، فبعد عضة لاعب الأورغواي سواريز الشهيرة للاعب الإيطالي، وعض أحد المشجعين الإنكليز لآخر في المدرجات، كُشف عن قضم مشجع إنكليزي لجزء من أذن صديقته بعد خسارة إنكلترا أمام إيطاليا في أول مباراة لها بالمونديال.
ويواجه ديفيد بار 38 سنة احتمال السجن لسنوات عدة عقاباً على قضم قطعة من أذن صديقته جيما ديكينز 29 سنة ، وذلك بعد أن أسرف في تناول الكحول وحضر معها المباراة قبل أن يصبّ جام غضبه عليها ويعضها بشكل وحشي من أذنها اليسرى، عقب خسارة إنكلترا بهدفين لهدف أمام إيطاليا.
وذكرت صحيفة «دايلي ميل» البريطانية نقلاً عن المدعي العام ماثيو إيليس أن الواقعة حدثت بعد منتصف الليل، بعد أن انتزع ديفيد هاتف صديقته المحمول من يدها وحاول أن يقرأ رسائلها الشخصية، ومن ثم تبعها إلى المطبخ وراح يصرخ في وجهها قبل أن يهاجمها بوحشية.
ولم يكتف ديفيد بقضم أذن صديقته جيما، بل أطبق يديه على عنقها محاولاً خنقها في وقت كانت الدماء تسيل بغزارة من أذنها، وبعد أن هدأت ثورة غضبه سارع إلى الاتصال بالإسعاف الذي عثر عليها بحالة مزرية وقد كُسر أنفها وفقدت جزءاً من أذنها اليسرى.
وزعم ديفيد وصديقته أمام المحكمة أنها في البداية تعرضت لهجوم من كلب شارد، إلا أن أحد أصدقاء جينا سارع إلى إخبار الشرطة بالحقيقة بعد أن علم بالقصة.