رئيس المؤسسة العامة للمناطق الحرّة: تحسّن في حركة التجارة وعدد المستثمرين
بلغت إيرادات المؤسسة العامة للمناطق الحرّة السورية خلال النصف الأول من العام الحالي 816 مليون ليرة سورية في حين وصلت حركة البضائع الداخلة والخارجة إلى 32 مليار ليرة ورأس المال المستثمر إلى 94 مليار ليرة سورية.
وقال المدير العام للمؤسسة محمد كتكوت في تصريح: «إنّ المؤشرات المادية تدل الى أنّ حركة التجارة جيدة في المناطق الحرة وهناك إقبال على الاستثمارات وزيادة في عدد المستثمرين الذي وصل إلى 1121 مستثمراً حسب النشاط الاستثماري وعقود الأشغال»، لافتاً إلى أنّ «عدد الشركات الأجنبية المستثمرة وصل إلى 77 شركة برأسمال 11 مليار ليرة سورية».
ورأى كتكوت أنّ القرارات والخطوات التي تم اتباعها مؤخراً «كان لها دور كبير في جذب استثمارات جديدة إلى المناطق الحرة وخلق فرص عمل جديدة وخاصة في ما يتعلق بالصناعات الدوائية وإقامة مصانع للأدوية للمرة الأولى في هذه المناطق».
وكشف أن المؤسسة «تتابع إصدار مشروع المناطق الحرّة الجديد الذي يهدف إلى تقديم ميزات إضافية وتشجيع الاستثمارات الصناعية لا سيما ذات التكنولوجيا العالية وغير الموجودة في سورية بهدف تحقيق تكامل مع الصناعة الوطنية في الداخل».
وأوضح كتكوت أنّ الخطط المستقبلية في المناطق الحرة «تتركز على إعادة إعمار المناطق الحرة المتضررة جراء الأعمال الإرهابية ووضعها في الخدمة وجذب الاستثمارات الجديدة فضلاً عن إقامة مناطق حرة جديدة في ضوء الجدوى الاقتصادية المتحققة من إقامتها في محافظات ليست فيها مناطق حرة».
ودعا المستثمرين لا سيما الصناعيين منهم «إلى إقامة مشاريع استثمارية في المنطقة الحرة بحسياء في ظلّ تحسن الأوضاع بمحافظة حمص والتي تعد محوراً للطرقات وقريبة من المنطقة الصناعية»، موضحاً أنّ «بدلات الأشغال مخفضة للمستثمرين في هذه المنطقة».
وتهدف المناطق الحرة إلى دعم الاقتصاد الوطني وإقامة مختلف النشاطات والاستثمارات الصناعية والتجارية والخدمية لرفد خزينة الدولة بالقطع الأجنبي باعتبارها لا تخضع للقيود الجمركية في البضائع الداخلة إليها ومعفاة من كل الرسوم والضرائب.