قصف المقاومة العمق الصهيوني بصواريخ سورية الصنع يؤكّد أهمية دعم سورية للمقاومة الفلسطينية ونتنياهو يفكر باحتمال غزو برّي لاستعادة قوة الردع وتغيير قواعد الصراع
حسن حردان
أمر رئيس وزراء العدو الصهيوني بنيامين نتنياهو جيش الاحتلال «الإسرائيلي» بالاستعداد لاحتمال دخول عملية برية إلى غزة في إطار معركة طويلة ومتواصلة، الهدف منها جباية ما أسماه «ثمناً باهظاً من حماس من أجل استعادة الردع واستئناف الهدوء في الجنوب».
غير أن هذا التوجه «الإسرائيلي» الذي لا يزال يندرج في إطار الاحتمال، جاء بعد أن تجاوز قصف صواريخ المقاومة مجمّع غوش دان قرب تل أبيب ليصل إلى القدس والخضيرة وحيفا، وذلك بواسطة صواريخ سورية الصنع طراز M302 بعيدة المدى 200 كلم وهي نوعية الصواريخ نفسها التي استخدمتها المقاومة في لبنان تحت اسم «خيبر» في قصف العمق الصهيوني خلال العدوان الصهيوني على لبنان عام 2006.
وقد وصلت هذه الصواريخ إلى غزة عام 2013، واستخدامها الآن هو رسالة قوية للكيان الصهيوني، لعدم الاستهانة بالقدرات التي تملكها المقاومة والقادرة على إلحاق خسائر فادحة به إذا ما استمر في عدوانه وفكّر في شن عملية واسعة في قطاع غزة.
على أن امتلاك المقاومة وخصوصاً حركة حماس مثل هذه الصواريخ السورية الدقيقة في إصابة أهدافها، يسهم في تعزيز قدرة المقاومة على فرض معادلة توازن ردع مع العدو الصهيوني، ويؤشر في الوقت نفسه إلى أهمية دور سورية في دعم المقاومة الفلسطينية وكسر الحصار المفروض على غزة لمنع وصول السلاح النوعي إليها، ويكشف مدى الخطأ الكبير الذي ارتكبته قيادة حماس تجاه سورية دولة وجيشاً وشعباً.
هذه التطورات تضع الأمور على أعتاب الانزلاق نحو مواجهة واسعة وشاملة قد تتجاوز ما سبقها من عمليات صهيونية ضد قطاع غزة من ناحية، ومن رد للمقاومة الفلسطينية من ناحية أخرى، الأمر الذي إذا ما حصل قد يؤدي في رأي محللين في الدول الغربية إلى تفجر انتفاضة فلسطينية جديدة تشمل كل أرجاء فلسطين المحتلة.
فـ«إسرائيل» وبسبب مأزق نتنياهو، قد تندفع نحو اجتياح بري لبعض مناطق غزة في محاولة لفرض معادلة ردع صهيونية جديدة، تكبل قوى المقاومة، وتعيد عبرها «إسرائيل» التحكم بقواعد الصراع، وذلك عبر ربط انسحابها من هذه المناطق بانتشار قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية فيها، لمنع أي عمليات للمقاومة أو إطلاق صواريخ ضد جيش الاحتلال والمستوطنات.
في المقابل فإن المقاومة سوف ترد بقصف التجمعات والمؤسسات «الإسرائيلية» في كل المناطق الحيوية الأساسية والتي يتركز فيها الثقل السكاني والمؤسسات الحكومية والخدماتية والصناعية وغيرها. على أن هذا السيناريو المتوقع للمواجهة الواسعة هناك من يدفع إليه في الجانب «الإسرائيلي»، ولهذا فإن نتنياهو يواجه ضغطاً من داخل حكومته للذهاب إلى خيار توسيع المعركة، فيما هو يتحسب للنتائج ويحاول انتهاج سياسة ضبط النفس، وعدم استسهال الذهاب إلى مثل هذا الخيار التصعيدي غير المضمون في تحقيق نتائجه «إسرائيلياً». وتحسباً لاتساع دائرة المواجهة حزمت آلاف العائلات الصهيونية حقائبها وقررت مغادرة منازلها في جنوب فلسطين المحتلة، واللجوء إلى الملاجئ المحصّنة في المستوطنات الكيبوتسات .
من جهة أخرى، يتضح يوماً بعد يوم الهدف الذي تسعى إليه الولايات المتحدة في العراق، فأميركا لا يهمها إذا بقي العراق موحداً أو قُسّم، وإنما ما يهمها هو إلحاق الهزيمة بتنظيم داعش، لكن ذلك يؤشر إلى أن واشنطن تريد التخلص من داعش، وتقسيم العراق إلى ثلاثة أقاليم، لكن في إطار الحفاظ على وحدة الدولة ليكون لها أوسع تأثير ونفوذ داخل السلطة العراقية عبر القوى الموالية لها لا سيما الأكراد.
في هذا الوقت نجحت القاعدة في تطوير صنف جديد من القنابل الصغيرة جداً، ما دفع الاستخبارات الأميركية إلى اتخاذ إجراءات أمنية مشددة والمراقبة والتفتيش في المطارات وقبل إقلاع الرحلات باتجاه الولايات المتحدة.
«هآرتس»: نتنياهو يأمر الجيش بالاستعداد لشن عملية برية في غزة
ركزت عناوين الصحف «الإسرائيلية» الصادرة يوم الأربعاء على سقوط الصواريخ على جميع مناطق فلسطين المحتلة من الجنوب إلى الشمال، لتطاول حيفا والقدس والخضيرة. ويأتي ذلك في ظل الاستعدادات «الإسرائيلية» لعملية برية وقرار الكابينت استدعاء 40 ألفاً من جنود الاحتياط. وتواصل العدوان على غزة واستشهاد العشرات.
ونشرت «هآرتس» في مقال تحت عنوان «نتنياهو يأمر الجيش «الإسرائيلي» بالاستعداد للدخول في عملية برية إلى غزة» نقلت فيه قول موظف «إسرائيلي» كبير «إن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو أمر الجيش خلال جلسة المشاورات الأمنية التي عقدها في تل أبيب بالاستعداد لاحتمال الدخول في عملية برية في قطاع غزة». وأضافت: «وقد شارك في هذه المشاورات رئيس الأركان بني غانتس ورئيس الشاباك يورام كوهين ووزير الأمن موشيه يعلون وجهات أمنية أخرى».
وتابع الموظف: «أن تعليمات نتنياهو أتت في نهاية الجلسة وهي الاستعداد لمعركة متدرجة وطويلة ومتواصلة وقوية في غزة». وأشار إلى أن «رئيس الحكومة أمر الجيش بأن يكون مستعداً للذهاب حتى النهاية والدخول البري هو خيار مطروح على الطاولة»، واعتبر «أن هدف العملية هو جباية ثمن باهظ من «حماس» من أجل استعادة الردع واستئناف الهدوء في الجنوب. وتصعيد الرد من قبلنا سيلمس جيداً على الأرض».
«يديعوت أحرونوت»: القصف الفلسطيني تجاوز غوش دان قرب تل أبيب إلى القدس والخضيرة وحيفا
قالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» إن 146 صاروخاً هي حصيلة رد حماس على القصف «الإسرائيلي»، مشيرة إلى أن «حماس ردت في اليوم الأول من تنفيذ عملية «الجرف الصامد» من قبل قوات الاحتلال ضد قطاع غزة بإطلاق 146 صاروخاً تجاه المستوطنات «الإسرائيلية»، سقط منهم 117 صاروخاً وجرى اعتراض 29 صاروخاً من قبل نظام القبة الحديدية».
وأشارت الصحيفة إلى «مقتل 23 فلسطينياً بعد تنفيذ ما يقرب من 234 هجمة جوية شنها طيران جيش الاحتلال بقطاع غزة». وقالت: «إن القصف الفلسطيني تجاوز منطقة «غوش دان» القريبة من تل أبيب إلى مدينة القدس والخضيرة وجنوب حيفا». وأوضحت: «أن الجيش «الإسرائيلي» واصل عمليات القصف طوال الليلة الماضية وفجر الأربعاء»، مضيفة: «أن «إسرائيل» هاجمت منذ انطلاق العملية الليلة قبل الماضية 434 هدفاً».
وقال ضابط رفيع المستوى بجيش الاحتلال للصحيفة العبرية: «منذ بداية العملية، أسقط 60 صاروخاً بواسطة «القبة الحديدية»، وجرى تركيز القصف الليلة الماضية على راجمات الصواريخ المدفونة تحت الأرض»، مضيفاً: «أن الصاروخ الذي أطلق باتجاه الخضيرة كان من طراز «M302»، وهو من فئة الصواريخ التى عثر عليها على متن سفينة الأسلحة «كلوز سي»، مشيراً إلى أنه لا يزال في غزة بضع عشرات من الصواريخ طويلة المدى».
وأشارت «يديعوت أحرونوت» إلى أن «سلاح الجو قصف منزل رائد العطار في رفح، وهو أحد قادة كتائب عز الدين القسام، لكن العطار لم يكن موجوداً في المنزل، فنجا من محاولة الاغتيال»، لافتة إلى أن «إسرائيل» قد اغتالت ظهر أمس أول من أمس محمد شعبان، الذي وصفه الجهاز الأمني «الإسرائيلي» بمدرب وقائد خلية في الوحدة البحرية لحماس، وقد قصف سلاح الجو السيارة التي كان يستقلها شعبان مع مسافرين آخرين في منطقة جباليا وقتلهم». وقالت: «إن آلاف العائلات «الإسرائيلية» بدأت بحزم حقائبها ومغادرة بلداتها وبيوتها في الجنوب لفترة غير معروفة والهرب إلى الملاجئ المحصنة»، مضيفة: «ابتداءً من يوم أمس أول من أمس ، بدأ السكان في البلدات المحيطة بغزة بإخلاء بيوتهم والانتقال إلى الكيبوتسات التي استوعبتهم، وفق تنسيق مسبق قامت به حركة الكيبوتسات». وأوضحت: «وصلت مئات العائلات إلى الكيبوتسات التي استضافتها، مرجحة أن يتستمر وصول المجموعات اليوم أمس وغداً اليوم وحتى نهاية الأسبوع».
«هآرتس»: حماس تفاجئ إسرائيل بصواريخ M-302 السورية بعيدة المدى
كشفت صحيفة «هآرتس الإسرائيلية»، في تقرير تحت عنوان «الصاروخ M-302» السلاح الجديد لحماس» أنه «منذ إعلان تل أبيب الحملة العسكرية «الجرف الصامد» على قطاع غزة، بدأت حركة حماس بإطلاق صواريخ M-302 من القطاع غزة باتجاه القدس». وأوضحت: أن «هذه الصواريخ هي من إنتاج سوري، وتعتبر تقليداً لصاروخ صيني مماثل يطلق عليه «ws-2» وكانت قد أطلقت باتجاه «إسرائيل» خلال الحرب الأخيرة على لبنان في تموز 2006 من قبل حزب الله، وأطلق عليها في حينه «خيبر 1».
ولفتت الصحيفة العبرية إلى أن «التقديرات «الإسرائيلية» تشير إلى وجود العشرات من هذه الصواريخ التي وصلت إلى قطاع غزة في نهاية عام 2013، وقبل سيطرة البحرية «الإسرائيلية» على سفينة «كلوز سي»، قبل أربعة أشهر».
وأشار التقرير إلى «العثور على شظايا صاروخ «M-302» في منطقة الخضيرة»، لافتاً إلى «أن المنطقة كانت قد تعرضت لمثل هذه الصواريخ من الشمال عام 2006، والآن لنفس الصواريخ من الجنوب».
وبحسب التقرير «الإسرائيلي» فإن «الصاروخ المشار إليه هو جزء من سلسلة صواريخ ذات مسافات متغيرة، تتراوح ما بين 90 وحتى 200 كيلومتر، وهي قادرة على حمل رؤوس متفجرة تزن عشرات الكيلو غرامات، وقد تصل إلى 145 كيلو غراماً».
ولفتت هآرتس إلى أنه «في أعقاب الاستيلاء على سفينة «كلوز سي»، قالت مصادر في الجيش «الإسرائيلي» إن مثل هذه الصواريخ قادرة على تهديد منطقة القدس وتل أبيب وأجزاء من منطقة الشمال وحتى حقول الغاز في البحر». وبحسب مصادر استخبارية «إسرائيلية» فإنه «خلافا لصواريخ غزة، التي يصل مداها إلى 80 كيلومتراً، ويتم إنتاجها هناك، فإن صاروخ «M-302» يعتبر أكثر دقة، ويمكن تخزينه لمدة زمنية أطول».
وفي السياق نفسه، أشارت «هآرتس» إلى تصريح ضابط «إسرائيلي» كبير جاء فيه: «أن معظم الصواريخ التي أطلقت من قطاع غزة باتجاه وسط «إسرائيل» هي من إنتاج ذاتي في القطاع». ونقلت عن طال عنبار رئيس قسم دراسات الفضاء والصواريخ في معهد فيشر قوله: «إن هذه الأنواع من الصواريخ واسعة جداً، وأن مداها الأبعد يصل إلى 150 كيلومتراً». وأضاف المسؤول «الإسرائيلي» أن «مثل هذه الصواريخ لا يتم إنتاجها في قطاع غزة»، مشيراً إلى أن «إسرائيل تعرضت للمرة الأولى لهذه الصواريخ عام 2006، وأطلق عليها في حينه «خيبر».
وفي السياق نفسه، كشف موقع «روتر» الإخباري «الإسرائيلي» أن «حركة حماس لديها طائرات من دون طيار محملة بمواد متفجرة يمكنها ضرب تل أبيب، وأن هناك مخاوف حادة من استخدام الحركة لتلك الطائرات».
«فايننشال تايمز»: مخاطر من انفجار انتفاضة جديدة إذا استمر التوتر
نشرت صحيفة «فايننشال تايمز» مقالاً تناولت فيه التطورات الأخيرة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتبعات القصف الجوي الذي شنه جيش الاحتلال «الإسرائيلي» على قطاع غزة، فقالت: إنه «على «الإسرائيليين» والفلسطينيين التزام ضبط النفس، والتنبه إلى مخاطر انفجار انتفاضة جديدة في الأراضي الفلسطينية إذا استمر التوتر على ما هو عليه، أو تفاقم بفعل احتقان الأجواء».
وذكرت الصحيفة: «أن التوتر ازداد بين الفلسطينيين و«الإسرائيليين» في الأسابيع الأخيرة في الضفة الغربية، بعد مقتل ثلاثة مستوطنين يهود في الضفة. وقد اتهمت «إسرائيل» حركة حماس بالوقوف وراء عملية القتل، ولكن حماس لم تتبن ذلك». ولفتت إلى أن «غياب الحوار بين الطرفين «الإسرائيلي» والفلسطيني ينذر بتفاقم الوضع أكثر، واندلاع مواجهات أقوى وأوسع»، مشيرة إلى «توقف مفاوضات السلام التي رعتها الولايات المتحدة، بسبب اعتراض الفلسطينيين على مواصلة حكومة نتنياهو سياستها الاستيطانية، واعتراضها على حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية، التي تضم حركة حماس».
وأضافت «فايننشال تايمز»: «إن نتنياهو يعتقد أن قبضته الحديدية على الضفة الغربية تسمح له بعرقلة المفاوضات على مبدأ الدولتين كيفما شاء، ولكن هذا ليس في مصلحة «إسرائيل» على المدى الطويل».
واختتمت الصحيفة: «»إسرائيل» تعلن نفسها «دولة يهودية وديمقراطية» ولكن ذلك يتناقض مع سيطرتها على مليوني ونصف مليون عربي في الضفة الغربية، لا يتمتعون بحقوق مدنية كاملة ويعيشون تحت نظام عسكري».
«نيويورك تايمز»: هدف أميركا وأوروبا ليس بقاء العراق موحداً أو تقسيمه… إنما هزيمة داعش
«العراق أم سنة ستان – شيعة ستان كردستان» هو عنوان مقال نشر في صحيفة «نيويورك تايمز» للكاتب JAKE FLANAGIN أكد فيه: «أن المجتمع الدولي لم يعد يكترث للنظر إلى العراق بحدوده ما قبل أحداث نينوى وسيطرة تنظيم «داعش» على محافظة نينوى»، مشيراً إلى أن «الجميع يتطلع الآن لوضع خطة محكمة لهزيمة المسلحين». ولفت إلى أن «احتمال إعلان الدولة الكردية في شمال العراق لم يعد سراً»، ويدل صاحب المقال على آراء عدد من المختصين في شؤون الشرق الأوسط وترجيحاتهم بإنهاء الخريطة القديمة التي فرضتها «سايكس بيكو» أوائل القرن العشرين الماضي». ويحذر الخبراء الذين تحدث معهم كاتب المقال «من أن التقسيم أو الفيدرالية ستنتج من ضغوط سوف تؤدي أيضاً إلى الحروب أو الصراعات المسلحة، وأكدوا أن الحل يكمن في التوصل إلى قناعة بعملية التقسيم». وعكس مايكل أوهانلون وجهة نظره للكاتب قائلاً: «إن الهدف الأساسي للولايات المتحدة الأميركية وأوروبا بخصوص العراق حالياً ليس بقاءه موحداً أو تقسيمه، فهم سيتعاملون مع أي أوضاع تنتج»، مضيفاً أن «الهدف المهم هو هزيمة دولة الإسلام في العراق وبلاد الشام «داعش» الجماعة الإرهابية التي تسيطر الآن على مساحات واسعة من كل من سورية والعراق مع وحشيتها، وتمتعها بالولاءات القوية لإيديولوجية مثل القاعدة و طموحاتها لبذل مزيد من الضرر في المنطقة وخارجها».
«لوفيغارو»: القاعدة نجحت في تطوير صنف جديد من القنابل الصغيرة جداً
« القاعدة تصنع قنبلة بحجم بطارية الموبايل» هو عنوان تقرير نشرته صحيفة «لوفيغارو» قالت فيه: «إن القاعدة نجحت في تطوير صنف جديد من القنابل الصغيرة جداً، وهو ما يفسر حملة المراقبة والتفتيش في المطارات قبل أي رحلة متجهة إلى الولايات المتحدة».
وتابعت الصحيفة: «إن التسابق نحو تصنيع متفجرات صغيرة هو ما أجبر الولايات المتحدة على التحرك وكذلك فرنسا التي ستتأثر من ذلك». وأضافت: «إن معلوماتها تشير إلى أن العبوة المتفجرة الجديدة التي يتحدث عنها جهاز الاستخبارات الأميركي، هي ما تفسر اللجوء إلى الإجراءات المشددة والمراقبة والتفتيش قبل إقلاع أي رحلة باتجاه الولايات المتحدة لا يتجاوز حجمها حجم بطارية الهواتف النقالة، فبعض السنتيمترات المكعبة تملك من القوة ما يؤدي إلى تفتيت طائرة في الجو بفعل الضغط الموجود داخلها».