القاهرة تجدّد دعمها للغارات الروسية في سورية
القاهرة ـ فارس رياض الجيرودي
جدد وزير الخارجية المصري سامح شكري تأييد بلاده للجهود الروسية في مكافحة الإرهاب، قائلاً: «مصر تؤيد أي جهد مخلص للقضاء على الإرهاب، وتؤيد الهجمات الروسية في سورية لأنها تستهدف التنظيمات الإرهابية».
وحول تأثير الموقف المصري تجاه التحرك الروسي في سورية، على العلاقات مع السعودية، أكد وزير الخارجية المصري أن: «لمصر رؤيتنها وسياستها»، وأضاف: «تعرضنا للإرهاب، وطالبنا المجتمع الدولي بمواجهته منذ فترة السبعينيات» و أوضح شكري: لدينا ثقة في قدرة روسيا على تحديد التنظيمات الإرهابية في سورية».
وفي ما يتعلق بالتحقيقات في حادث سقوط الطائرة الروسية في شبه جزيرة سيناء، تشرين الأول الماضي، أشار شكري خلال حوار مع عدد من الصحف المصرية، إلى أن بلاده تقود التحقيق بشفافية، وأن روسيا طرف أساسي في التحقيقات، كما أشار لوجود ممثلين عن إيرلندا وألمانيا وفرنسا، وأن إجراءات التحقيق تتم وفق معايير دولية ومن خلال أجهزة متخصصة لدراسة الاحتمالات كافة.
وأوضح حرص بلاده على أن ينتهي التحقيق بشكل كامل ومن خلال تغطية كافة الظروف المحيطة بالحادث.
ورفض وزير الخارجية التعليق على إعلان روسيا نتائج التحقيق بشكل رسمي، مؤكداً أن العلاقات بين البلدين لم تتأثر بهذا الحادث.
وفي السياق ذاته اعتبر الدكتور مروان يونس، مستشار التخطيط والإعلام السياسي، والقيادي بحزب «مستقبل وطن»، الموقف الرسمي المصري المؤيد للعملية العسكرية الروسية في سورية، بأنه متوقع.
وقال يونس إن «مصر تعلم جيداً رغبة موسكو في القضاء على الإرهاب في سورية، مؤكداً أن دحر تنظيم داعش هو خطوة أولى للوصول إلى حل سياسي وفق مقتضيات اتفاق جنيف1».