مزيد من التهانئ لإيران بانتصارها: مثال للأمم التوّاقة للحرية والعدالة والكرامة
تواصلت أمس برقيات وبيانات التهنئة للقيادة الإيرانية «بالانتصار الذي حقّقته إيران برفع العقوبات الظالمة عنها.
تجمّع العلماء
وفي هذا الإطار، أكّد «تجمّع العلماء المسلمين» في برقية إلى قادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية وإلى السفير الإيراني في لبنان محمد فتحعلي «أنّنا في لبنان نعتبر أنّ هذا الانتصار هو انتصار لنا ولمقاومتنا، بل هو انتصار للحق والعدل في العالم وسيكون مثالاً يُحتذى به لدى كل الأمم التوّاقة للحرية والعدالة والكرامة الوطنية». وأشار إلى أنّ «شعب فلسطين يتطلّع إلى أن يكون هذا الإنجاز محطة في طريق النصر النهائي وتحرير فلسطين من رجس الاحتلال الصهيوني، وهو على استعداد للتضحية والجهاد حتى الوصول إلى الهدف متطلّعاً إلى مساندة الجمهورية الإسلامية في إيران، هذه المساندة الصادقة التي لا تتوخّى المصالح الشخصية، بل مستعدة لتحمّل الضرر من أجل تحقيق آمال أمتنا في اقتلاع الغدة السرطانية من جسمها، والمتمثّلة بالكيان الصهيوني».
كذلك أبرق رئيس حزب «الوفاق الوطني» بلال تقي الدين، إلى رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية حسن روحاني والمرشد الأعلى للثورة الإسلامية الإمام السيد علي خامنئي، مهنّئاً بإنجاز الاتفاق النووي الإيراني المتمثّل في انتزاع الاعتراف الدولي في حق الجمهورية الإسلامية الإيرانية بالتكنولوجيا النووية».
واعتبر تقي الدين في تصريح أمس، أنّ «هذا الإنجاز هو انتصار لكل قوى المقاومة والممانعة على مساحة الأمّتين العربية والإسلامية، على الرغم من كل الضغوط التي مورست ولا تزال تُمارس على طهران من أجل تغيير سياستها في المنطقة، وخصوصاً مناصرتها للقضية الفلسطينية ووقوفها الدائم إلى جانب الشعب الفلسطيني والشعوب المظلومة في العالم، إضافةً إلى مناصرتها للقضايا المُحقّة في المنطقة ومواجهتها لكل التحديات والأخطار المحدقة بالأمة الإسلامية».
جبهة العمل
بدورها اعتبرت «جبهة العمل الإسلامي»، خلال اجتماعها الدوري برئاسة منسّقها العام الشيخ زهير الجعيد وحضور النائب كامل الرفاعي، أنّ رفع العقوبات عن إيران «انتصار تاريخي عظيم لمصلحة الأمة يُضاف إلى سلسلة الإنجازات والانتصارات السابقة».
غدّار
ورأى الأمين العام لـ«التجمّع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة» الدكتور يحيى غدّار في بيان، أنّه «لا شكّ أنّ بدء تنفيذ الاتفاق النووي الإيراني – الدولي من حيث مرحلة رفع العقوبات مؤشّر مهم على تاريخية الاتفاق الذي سيشكّل مرحلة مفصلية في تاريخ إيران، والذي لم يكن ليكون لولا صبر الشعب الإيراني وحكمة قيادته، وإعطاء القوى المتجبّرة دروساً في أنّ الدفاع عن الحق لا يثني عزيمة المؤمنين بالله وبعدالة قضيتهم».
ورأى «أنّ المرحلة المقبلة ستشهد مزيداً من الانتصارات بوهج نصر الاتفاق النووي»، وقال:» لقد أثبتت الجمهورية الإسلامية بعد سنوات الحصار الطويلة أنّها قادرة على إفشال كل السياسات التآمرية».