عمّال كهرباء لبنان: حذار التمديد لشركات مقدِّمي الخدمات
عقدت نقابة عمال ومستخدمي مؤسسة كهرباء لبنان اجتماعها الدوري، أمس، حيث ناقشت المطالب العمالية ووضع المؤسسة «في ظلّ ما يُحاك لجهة التجديد أو التمديد لشركات مقدمي الخدمات والبيان الأول الذي دقت فيه ناقوس الخطر لما ينتظر العمال والمستخدمين والمؤسسة والمواطنين على حدّ سواء في حال التجديد أو التمديد لهذه الشركات جراء الفشل الذريع الذي منيت به».
وأكدت النقابة، في بيان، «انطلاقاً من بيانها الأول وحرصاً منها على المرفق العام وعلى كرامة العمال والمستخدمين وحقوقهم ومكتسباتهم وديمومة عملهم وتعويضاتهم على مضمون بيانها الأول والذي تضمن:
– فشل الشركات في تحسين الجباية والقراءة عما كانت عليه سابقاً مع جباة الأكراء.
– تراكم آلاف المعاملات المدفوعة والغير منفذة والتي تؤثر مالياً على المؤسسة وسلباً على المواطنين.
– التصليحات وما أدراك التصليحات.
– العدّاد الذكي مالىء الدنيا وشاغل الناس بتصريحات البعض بانه المنقذ الوحيد لمؤسسة كهرباء لبنان ناسين أو مُتناسين التجارب التي أُجريت عليه في مختبرات المؤسسة والتي لم ترق للمستوى المطلوب.
– عدم قيام الاستشاري اي شركة NEEDS بوضع الآليات التنفيذية متاخرات، جباية، تنفيذ، معاملات أو خطة على المدى القريب والمتوسط والبعيد، علماً أنه يتقدم أحياناً بنصائح أو اقتراحات مخالفة لأحكام دفتر الشروط كما أنه لم يؤمن خبيراً متخصصاً ذو خبرة في مجال العداد الذكي كما يفرض عقده».
وختم البيان: «انطلاقاً من كلّ ذلك ومن هواجس العمال والمستخدمين وخوفاً من اتفاق السياسيين والحكومة ووزارتي المالية الطاقة والمياه لتجديد او للتمديد لهذه الشركات، فإنّ النقابة ستجد نفسها مضطرة بناء على توجيهات عمالها ومستخدميها لتصعيد مواقفها تجاه هذه الشركات بعد مضي أربع سنين عجاف من الفشل والتقصير والتكلفة الباهظة المالية الدولة وتراجعاً مستمراً على مستوى المؤسسة وتحميل العمال والمستخدمين وإدارة المؤسسة فشل هذه الشركات وتعثرها وقلة خبرتها وزيادة الأعباء المالية على المؤسسة، لذا لن نقبل بعد اليوم أن نبقى حقل تجارب لهذه الشرات التي لم نر منها إلا الويل والثبور وعظائم الأمور، فما المقصود بالتمديد أو التجديد ولمصلحة من؟ حذار حذار حذار».