مضيفات أنيقات.. ولكن لا تنوي شراً في الطائرة!!

انتشرت مؤخّراً على موقع التواصل الاجتماعي «فايسبوك»، ما سمّيت بـ«معلومات لم تكن تُعرف من قبل عن مهام مضيفات الطيران». وتفيد هذه المعلومات أنّ كثيرين من ركّاب الطائرة، يظنّون أن استقبال مضيفات الطيران لهم وتوجيههم إلى مقاعدهم على متن الطائرة، من باب الترحيب وحُسن الضيافة، إلا أنهم يجهلون أن هناك سبباً آخر أكثر أهمية بالنسبة إلى شركات الطيران.

فقد كشفت مضيفات طيران مخضرمات أن استقبال الركاب الذين يصعدون إلى متن الطائرة، يهدف ـ إضافة إلى الترحيب بهم ـ إلى إجراء تقييم سريع لكلّ راكب خلال ثوان معدودة، والتأكد من أن أيّاً منهم لن يتسبّب بوقوع مشكلة على متن الطائرة، عندما تكون على ارتفاع 35 ألف قدم عن الأرض.

وتحاول المضيفات تحليل شخصية كلّ راكب، عندما تفحص بطاقات الصعود إلى الطائرة وتتبادل المجاملات معهم للتأكد إن كان أيّاً منهم في حالة مرض أو سُكْر، أو إذا كان في مزاج سيّئ، وما إذا كان يمكن الاعتماد عليه في حالات الطوارئ.

كما تراقب المضيفات ما إذا كان الراكب يعاني من إصابة أو إعاقة جسدية، تجعل من الصعب عليه الجلوس في أماكن معيّنة من الطائرة.

التعليقات على هذه المعلومات من قبل الناشطين تفاوتت بين مؤيّدة ومتلقّفة للمعلومات الجديدة، وبين الساخرة المتهكّمة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى