الجبوري: التسوية الشاملة لقضايا المنطقة ضرورة
أكد رئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري أنه لا بد من تسوية تاريخية شاملة لقضايا المنطقة، وفق منهج تبادل الحلول.
وقال في كلمته اليوم بافتتاح أعمال اجتماع منظمة التعاون الإسلامي إن «ما تمر به بعض شعوبنا الإسلامية من أوضاع خطيرة ومؤلمة وحساسة، يستدعي منا تحفيز كل طاقاتنا للاستدراك والمعالجة».
وشدد الجبوري على أنه لا بد من جهد أممي جامع للخروج من هذه الأزمة.
من جهته، دعا الأمين العام لاتحاد مجالس الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي محمود إرول قليج، إلى «توحيد الصفوف لمواجهة التطرف والتعصب».
وحثّ في كلمته على «عدم ترك مصير الأمة الإسلامية في أيدي جماعات متطرفة خارجة عن الدين والملة».
وشدد على أن الاتحاد «تميز بروح الإخاء والمحبة والتعاون وتعزيز الدبلوماسية البرلمانية والعمل الإسلامي المشترك، وهو يعمل في هذه المرحلة للخلاص من التنظيمات الإرهابية»، مؤكداً أن المؤتمر «يعقد في ظروف دقيقة حيث تواجه أمتنا تحديات جمة تستدعي منا التعاون للتصدي لها».
أعلنت خلية الصقور الاستخباراتية العراقية عن القضاء على 20 إرهابياً من تنظيم «داعش» في قضاء القائم غربي محافظة الأنبار، كانوا قد اعتدوا على ست فتيات إيزيديات.
ونقلت وكالة أنباء الإعلام العراقي واع الأربعاء 20 كانون الثاني عن الخلية قولها في بيان إن «عصابات داعش الإرهابية نظمت حفل زفاف إجباري لـ6 فتيات إيزيديات على عناصر بالتنظيم الإجرامي من السعوديين والعراقيين في منطقة حي التنك بقضاء القائم».
وأضافت الخلية في بيانها أن «إحدى الفتيات، وعمرها 13 سنة، تمكنت من الهرب ولجأت نحو منزل أحد المواطنين في المنطقة نفسها، ما دعا التنظيم لمهاجمة المواطن الذي قايضهم بشاحنته مقابل ترك الفتاة، فحدثت مشادة بينه وبين أفراد التنظيم، حيث أقدم أحد عناصره، ويدعى مصعب الجزراوي وهو سعودي الجنسية، على قتل المواطن أمام منزله وعلى مرأى من أهله وأقاربه، كما قامت العناصر الإرهابية بأخذ الفتاة بالقوة وأجبروا عائلة المواطن على ترك منزلهم».
وبدأت «خلية الصقور» بجمع المعلومات حول المجموعة الإرهابية، وقامت بمتابعتها حتى تدميرها، وذلك بالتنسيق مع الطيران العسكري العراقي.
ونوه البيان الى أن «من أهم قتلى هذه المجموعة الإرهابية أبو سجى الدليمي وهو ضابط سابق في زمن المجرم صدام حسين وعمل مع أبو عبد الرحمن البيلاوي وصديق مقرب من المجرم أبو بكر البغدادي وأحد الذين اعتدوا على إحدى المواطنات، وأبو مهند الهاشمي وهو مسؤول أمني بولاية دير الزور وخريج ما يسمى بكلية الشريعة الإسلامية.»
وتابع: «كذلك مصعب الجزراوي، أبو فارس، سعودي الجنسية وقائد ما يسمى بكتيبة الانغماسيين وهو الذي قتل المواطن العراقي واعتدى على إحدى المواطنات العراقيات، وأبو يوسف الأدلبي وهو سوري الجنسية من أهل إدلب ومقرب من المجرم أبو محمد العدناني».
وتعرضت مئات الإيزيديات، من شمال العراق للسبي الداعشي حيث قام الدواعش بقتل واغتصاب الكثير منهم فضلاً عن بيعهن في أسواق النخاسة.
وفي إطار مواجهته للإرهاب التكفيري، أحبط «لواء علي الأكبر» التابع للعتبة الحسينية، والمنضوي في صفوف الحشد الشعبي، محاولةً لاستهداف مدينة كربلاء، من خلال إلقاء القبض على عدد من عناصر «داعش» وضبط مواد متفجرة بحوزتهم.
ونقل الموقع الرسمي للعتبة الحسينية عن مصادر في «لواء علي الأكبر»، أن أحد أفواج اللواء تمكن من إلقاء القبض على مجموعة من مسلحي «داعش» بحوزتهم مواد متفجرة، كانوا يعتزمون تنفيذ عمليات داخل المدينة.
وأوضح آمر الفوج ماهر إياد في تصريح للموقع إن «4 أحزمة ناسفة كانت بحوزة الإرهابيين و4 صواعق تفجير، و30 هاتفاً جوالاً و15 عبوة ناسفة صغيرة و17 أخرى كبيرة و26 ولاعة تفجير»، مبيناً أنّ العناصر الذين أُلقي القبض عليهم كانوا ينوون تفجير هذه المواد في كربلاء، بعد إخراجها من منطقة الإخيضر جنوب غرب المدينة.
وتابع الموقع: «تشير المصادر داخل اللواء إلى أن معلومات استخباراتية مكَّنت مقاتلي لواء علي الأكبر من القبض على العديد من الإرهابيين، ومنهم سعد سليم وبلال تركي وغيرهم».