إيران تكرّم رجالها.. وجواد ظريف يستحق!
انتشرت خلال اليومين الماضيين في موقع التواصل الاجتماعي «فايسبوك»، صورة لوزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف وهو يبكي واضعاً كفّيه على وجهه، وذلك عقب تكريمه وإزاحة الستارة عن تمثال نصفيّ يجسّده، تقديراً لجهوده الدبلوماسية التي أثمرت رفع الحصار الاقتصادي عن بلاده.
وقد تلقّف جمهور المقاومة هذه الصورة بكلّ مودّة، ونشرها على أوسع نطاق، فيما تنوّعت التعليقات بين الإشادة والمديح، والتمنّي بأن يحظى لبنان بوزير كظريف.
ومن التعليقات ما قاله الناشط حسن يوسف: لم يُعطَ ملايين الدولارات، ولم يؤمّن مستقبل أولاده بأن يعيّنهم سفراء في دول أوروبا نه وزير خارجية. ولم يشترِ عقارات في دبي ولندن نه استغلّ منصبه.
كرّمته دولته فقط بتمثال نصفيّ نه نجح في قيادة الدبلوماسية الإيرانية في مفاوضاتها مع الدول الكبرى، كي تدخل إيران النادي النووي، ويرفع عنها الحصار الاقتصادي.
نعم… إنه جواد ظريف، وزير الخارجية الإيراني يبكي لوفاء شعبه وحكومته له لأنه أخلص لبلده.