دردشة صباحية
يكتبها الياس عشي
ما زالت عيناك، يا شآمُ، هما قدري،
وقصيدتي،
ومهرجاني،
وأيقونتي،
ودربيَ المحروسةَ بالياسمين وشقائقِ النعمان وصوتِ بردى.
وكيف لي أن أنسى
وذاكرتك ملأى بغضب النسور
بل كيف أنسى
وفي عينيك يا شآم وجع
الأرصفة
المستحمّة بدم الأبرياء
وكيف لي أن أنسى
ووحدك، سوريةُ،
كما قال سعاده:
«سيف العرب وترسهم»!