سرقة مصنع «سامسونغ» في البرازيل والخسائر 36 مليون دولار

تشهد البرازيل موجات عنيفة من جرائم السرقة، وتعد سرقات البنوك بواسطة بناء أنفاق من مبان قريبة هي الأكثر شيوعاً وتفضيلاً بين العصابات هناك، واقتلاع ماكينات الصراف الآلي من أماكنها داخل محلات السوبر ماركت وتفجيرها للحصول على ما فيها من أموال، من أشهر وسائل السرقة المعروفة وسط العصابات، ولكن السرقة الجديدة الأكثر جرأة كانت سرقة مصنع شركة «سامسونغ» في كامبيناس، في الساعات المبكرة من صباح الاثنين الفائت.

إذ احتاجت عصابة مسلحة ساعات طويلة لتحميل كميات هائلة من الهواتف المحمولة وأجهزة الحواسب والحواسب اللوحية، على ظهر أسطول من الشاحنات، انفصلت عرباته لاحقاً كل واحدة منها في اتجاه مختلف. يقدر عدد الشاحنات بحوالى 7، ويقدر عدد الأجهزة المسروقة بحوالى 40 ألف جهاز.

وصرح متحدث رسمي باسم شرطة كامبيناس لجريدة «واشنطن بوست»، بأن إجمالي حجم الخسائر يقدر بـ36 مليون دولار أميركي، بينما ظهر بيان آخر لشركة سامسونغ مساء الاثنين قدّر فيه حجم الخسائر بـ 6.3 مليون دولار أميركي.

وقالت وكالات الأنباء المحلية إنه لم تقع إصابات خلال السرقة، التي قامت بها العصابة المسلحة المكونة من 20 شخصاً مع احتجاز العديد من الموظفين تحت سيطرتها لمدة 3 ساعات، حتى إتمام العملية، والفرار بالبضاعة المسروقة.

وعرض تلفزيون Globo صوراً للمتهمين، التقطت بواسطة كاميرات المراقبة، تختفي فيها وجوههم تحت قبعات كبيرة، ونظارات شمسية.

وعلقت «سامسونغ» على الحادث بالقول: «لحسن الحظ لم يصب أحد بأذى، نحن نتعاون بشتى الطرق مع قوات الشرطة للوصول إلى أية معلومات تفيد التحقيقات، وسنبذل قصارى جهدنا لعدم تكرار مثل هذه الحوادث».