حرب من الصيفي: أؤيّد فرنجية
أعلن وزير الاتصالات بطرس حرب أنّه إذا حُصر الخيار بين انتخاب رئيس تكتّل التغيير والإصلاح النائب ميشال عون أو رئيس تيار المردة النائب سليمان فرنجية للرئاسة، فسينتخب الثاني.
وأشار حرب بعد لقائه رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل في الصيفي، إلى أنّه «يراهن على أن تكون خطوة معراب في اتجاه انتخاب الرئيس». وقال «بعد التطور المفاجئ الذي لم نفهم ماذا يتضمّن من مواقف وثوابت ومبادئ، من الطبيعي كقوى سياسية معنيّة وكمسؤولين عن النظام الديمقراطي أن نتشاور في ما بيننا، وبعد انكشاف مضمون ما تمّ الاتفاق عليه سنأخذ موقفاً».
كما الجميّل التقى رئيس حزب الحوار الوطني المهندس فؤاد مخزومي، وبحث معه في التطورات المحلية والإقليمية.
إثر اللقاء، جدّد مخزومي تأييده المبادرات التي تسرِّع حل أزمة الفراغ في موقع رئاسة الجمهورية، ومؤكّداً في الوقت عينه ترحيبه «بالحوارات والمصالحات، سواء كانت ثنائية أم غيرها لأنّها تريح الساحة وخصوصاً الشارع». ودعا إلى «أن يكون انتخاب الرئيس محطة لإطلاق ورشة قيامة مؤسسات الدولة وتفعيلها وبذل الجهود لحل الأزمات المعيشية والاجتماعية، والعمل بقوة لإنقاذ الاقتصاد».
ولفتَ إلى أنّ «الشعب اللبناني، والشباب تحديداً، الذي دعا ويدعو إلى مكافحة الفساد ويطمح إلى التغيير، لن ينتظر طويلاً ولن يرضى بتمرير أيّة صفقة على حساب حقوقه في العمل والعيش بكرامة».،
وفي إطار المشاورات الجارية بشأن الاستحقاق الرئاسي التقى البطريرك الماروني بشارة الراعي، في بكركي، نائب رئيس حزب الكتائب الوزير السابق سليم الصايغ، الذي أشار إلى «أنّ الزيارة لأخذ بركة غبطته ولإطلاعه على أجوائنا، قبل أي قرار سنتّخذه في الاجتماع الذي سينعقد في البيت المركزي بعد ظهر اليوم أمس ، وكانت مناسبة لعرض التطورات الراهنة».