السعودية تضع علوش في دواليب جنيف… ولافروف: «جيش الإسلام» إرهابي جعجع يكشف الهدف من ترشيحه لعون: وضعنا الطابة عند حزب الله
كتب المحرر السياسي
يقول مرجع ديبلوماسي سابق إنه عندما تقترب لحظات تجميع أوراق التفاوض، تصير الحلول كالسراب، كلما تفاءلت بقرب بلوغها مضت أمامك، حتى تنضج اللحظة، وهي لم تنضج بعد، فما يجري على المسار السعودي ـ الإيراني يجب أن يلاقي ما جرى ويجري على المسار الروسي ـ الأميركي، حتى نبدأ بدخول عهد التسويات، واستحضار قطر لبنانياً للمشاغبة وتحفيز السعودية لا يجعل قطر مؤهّلة للعب دور البديل، فالقضية في لبنان وسورية والمنطقة لا تزال مخاطر الفتنة السنية ـ الشيعية، ودون إطفاء نار هذه الفتنة، لن تدخل المنطقة عهد الاستقرار، وهذا منوط بإقلاع مسار التفاهم الإيراني ـ السعودي الذي يعرف اللاعبون الدوليون الكبار أنه ضرورة لا يعوّضها أيّ بديل مؤقت، وأنّ التطبيع الدولي مع إيران والحضور الروسي إلى المنطقة كانا ضروريّين لفتح الباب أمامها، ولهذا تتجه الأنظار لمواكبة ما سيجري في المؤتمر الإسلامي في جدّة وحضور نائب وزير الخارجية الإيرانية حسين أمير عبد اللهيان، وما ستقوم به باكستان والصين اللتان كشفتا عن مبادرات وساطة بين إيران والسعودية.
بانتظار ذلك تبدو عملية ملء الوقت الضائع بالمبادرات، تحريكاً للأجواء وإنضاجاً للخيارات وتضييقاً لهوامش القرارات. ففي سورية لن يغيّر شيئاً في الميدان أن تقوم السعودية بتعطيل جلسة الحوار في جنيف بين الحكومة والمعارضة بتعيين ممثل «جيش الإسلام» محمد علوش بلقب كبير مفاوضي المعارضة، وأن يشترط ممثلو مؤتمر الرياض على استبعاد المكوّن الكردي من المشاركة في جنيف مهدّدين بالمقاطعة، فما سيحدث هو نسف جنيف بكلّ حال، والعودة إلى الميدان وحده ليقول الكلمة الحاسمة، قبل نضوج جنيف آخر بموعد آخر، بعدما قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إنّ تقييم موسكو لـ»جيش الإسلام» كتنظيم إرهابي لم يتغيّر، مع تأكيد آماله هو ونظيره الأميركي جون كيري بانعقاد هذه الجولة الحوارية من جنيف بين الحكومة السورية والمعارضة.
لبنانياً وعلى إيقاع المبادرات الرئاسية، وآخرها تبني القوات اللبنانية ترشيح العماد ميشال عون لرئاسة الجمهورية، حملت الوقائع السياسية ما يشير إلى أنّ الزمن اللازم لدخول حلبة البرلمان لإنتاج رئيس لم تنضج بعد، فقد قال رئيس مجلس النواب نبيه بري في لقاء الأربعاء النيابي، إنّ الترشيح لم يجعلنا أقرب للرئاسة، وقال رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي النائب أسعد حردان إننا نؤيد الإسراع في إنجاز الاستحقاق الرئاسي، لكننا لسنا من دعاة التسرّع، فالأمور تحتاج إلى المزيد من التشاور والإنضاج، بينما دعا رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني النائب طلال أرسلان إلى المزيد من التشاور.
رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، سهّل على المتابعين معرفة خلفية دعمه ترشيح العماد ميشال عون عبر إطلالته التلفزيونية على شاشة «أم تي في» ليلة أمس، بقوله إن لا سلة تفاهمات ترافق الرئاسة، وإنّ ترشيح العماد عون من قبل القوات يضع الطابة في مرمى حزب الله، مضيفاً، أنّ حزب الله إذا أراد فهو قادر أن يضمن تصويت كلّ حلفائه للعماد عون، متجاهلاً عمداً ما يعلمه الجميع من خصوصيات وحسابات ونمط علاقات تخالف كثيراً ما حاول جعجع إيهام جمهور التيار الوطني الحر بأنه الحقيقة، فيما هو يقول إن ما يجري من تنوّع وتباين في فريق الرابع عشر من آذار طبيعي، بينما ينتظر لفريق الثامن من آذار أن يسير بالعصا، متنصّلاً من أيّ مسؤولية في تسويق الخيار لدى حلفائه، وهو الحدّ الأدنى الذي يقوم به من يؤمن بخياره الذي لم يمض عليه أيام قليلة، متجاهلاً أيضاً مخاطر الفتنة الشيعية ـ السنية إذا تمّ السير بالاستحقاق الرئاسي دون تفاهمات عابرة لجميع المكوّنات، وما يجب أن يقوم به بتذليل فيتو حليفه الرئيس سعد الحريري والموقف السعودي المتمسك بالفيتو على عون، بينما أكد جعجع متانة علاقته رغم الترشيح بالسعودية، ما يدعو إلى التساؤل ألا يستحق قرار بحجم الترشيح من جعجع زيارة خاصة للرياض للقاء الحريري والمسؤولين السعوديين والعودة من هناك بدعم لقراره، طالما كما قال «أهل مكة أدرى بشعابها»، ومكة هنا هي الرئاسة اللبنانية التي قال إنها مسألة المسيحيين أولاً وله أن يقول لحليفيه الحريري والسعودي طالما طلبتم مني الانسحاب وقبلتم مرشحاً من الفريق الآخر، فاتركوا لي على الأقلّ أولوية الاختيار في الترشيح، كاشفاً بذلك أنّ الهدف من الترشيح هو فكّ العلاقة بين جمهور التيار الوطني الحر وحزب الله.
حردان من عين التينة: للإسراع لا التسرّع
أكّد رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي النائب أسعد حردان أنّ لبنان يمرّ اليوم بظروف دقيقة للغاية تحتّم إنهاء هذا الفراغ الكامل في المؤسسات، بدءاً بالشغور الرئاسي مروراً بالحكومة والمجلس النيابي المعطَّلَين، مشدّداً على أنّ «طاولة الحوار أنجزت مواصفات الرئيس، ويجب أن تنجز قانون الانتخاب وبقية البنود كسلّة متكاملة لإنقاذ لبنان، وهو الأمر الذي يحتاج إلى الإسراع وليس إلى التسرّع في تفعيل المؤسسات بدءاً من انتخاب رئيس الجمهورية، لأنّ الشغور لا يجوز أن يستمرّ، كذلك يجب تفعيل الحكومة لمعالجة مصالح الناس وتحقيق الاستقرار الاجتماعي والأمني والاقتصادي».
كلام حردان جاء بعد زيارته ورئيس المكتب السياسي في «القومي» الوزير السابق علي قانصو الرئيس برّي في عين التينة، حيث قال ردّاً على سؤال عمّن هو مرشح الحزب القومي للرئاسة: «نحن نشارك في طاولة الحوار وقد طرحنا مواصفات الرئيس، ونملك وجهة نظر، لكن هذه المسألة تتعلّق بنتائج طاولة الحوار ووضع هذا الملفّ على طاولة كلّ طرف لدرسه، ونحن كحزب وكتلة نيابية ندرس الموضوع ونتّخذ منه موقفاً ونعلنه في الوقت المناسب».
… واستقبل وفد «التيار»
كذلك استقبل حردان وفداً من التيار الوطني الحر، ضمّ الوزير الياس بو صعب والنائب نبيل نقولا. وبعد اللقاء قال بو صعب: «الجنرال عون واضح في موقفه بأنّ هذا التفاهم لا يمكن أنّ يكون تفاهماً على حساب أحد، وهو حريص على أن يكون كلّ الأفرقاء في لبنان شركاء في إنتاج حلّ لمصلحة لبنان، وعلى أن لا يستثني الحلّ أحداً».
واعتبر حردان من جهته أنّ الشغور الرئاسي هو عُطل كبير في الحياة السياسية، ونتيجة هذا العُطل، الحكومة معطّلة، ومجلس النواب معطّل، لذلك «نحن مع تفعيل المؤسسات، بدءاً من انتخاب رئيس للجمهورية. ونحن نشدّد دائماً على هذا الأمر، لكي يُصان لبنان».
«الوطني الحر» يستكمل جولته
اتسعت دائرة الحركة السياسية الداخلية المتصلة بالاستحقاق الرئاسي، واستكمل الوفد المكلف من رئيس تكتل التغيير والإصلاح العماد ميشال عون جولته على الأفرقاء السياسيين لشرح أبعاد التقارب المسيحي الذي أفضى إلى ترشيح رئيس «القوات» سمير جعجع لعون، وزار رئيس التيار الوطني الحر الوزير جبران باسيل يرافقه النائب ابراهيم كنعان، رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل في الصيفي. وأشار باسيل بعد اللقاء إلى «أننا معنيون بأن نصنع اتفاقاً قائماً على أسس سياسية واضحة تسمح لنا بأن نؤدي دورنا الكامل وأن نرسي الشراكة الوطنية الحقيقية بشكل لا يُستثنى منه أحد».
أرسلان: عون وفرنجية أساسيان في المعادلة
وانتقل باسيل يرافقه وزير التربية والتعليم العالي الياس أبو صعب إلى خلدة، حيث التقى رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني النائب طلال أرسلان الذي أكد أنّ «العماد ميشال عون رقم أساسي في المعادلة السياسية ضمن خطنا السياسي وفي البلد، وكذلك الصديق العزيز سليمان بك فرنجية، ويبقى الأمر ضمن التشاور بين بعضنا البعض مع دولة الرئيس نبيه بري وسماحة السيد حسن نصرالله والعماد ميشال عون وسليمان بك وجميع القوى التي تجمعنا لنؤمن الوصول للحلّ النهائي بموضوع الرئاسي».
حمادة: اللقاء إيجابي جداً
وأكد مستشار الوزير أرسلان الدكتور سليم حمادة لـ»البناء» أنّ «اللقاء بين أرسلان ووفد التيار الوطني الحر هو لقاء تشاوري حول الوضع القائم بالملف الرئاسي، وكان اللقاء إيجابياً جداً، وقد كان موقف أرسلان صريحاً بأنّ هناك حاجة قصوى للتشاور بين مكوّنات فريقنا السياسي، خصوصاً بين الرئيس بري والسيد نصرالله».
وأوضح حمادة أنّ «موقف أرسلان ينطلق من مبدأ احترام حيثية الحلف السياسي القائم الذي يضمّ عون وفرنجية والذي لم ينفكّ لتاريخه، إنما هو في حالة تشاور دائم والخطوط مفتوحة بين عون وفرنجية وما يتفقان عليه نحن بصدد تأييده».
جعجع: ترشيح عون ليس ردّ فعل
وأعلن رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع أننا «بين عون وفرنجية نختار عون لأنه أحقّ، وذلك بسبب الصفة التمثيلية، كذلك فإنّ عون يُشبهنا نوعاً ما، بغضّ النظر عن الاختلافات طيلة السنوات العشر الماضية، لأنّ التيار الوطني الحر حزب سياسي كبير يمثل اللبنانيين في المناطق اللبنانية كلّها».
وأكد جعجع في حديث تلفزيوني أمس، أنّ «ترشيح عون لم يكن ردّة فعل صبيانية أو رداً على الرئيس سعد الحريري لترشيحه فرنجية»، موضحاً أنّ «ما حصل ليس انتفاضة، ذلك أنّ مجموعة ظروف تكوّنت وأدّت إلى ما حصل، أولها الوضع الذي وصل إليه البلد، خصوصاً بعد أزمة النفايات، وتلتها مسألة ترشيح فرنجية للرئاسة، ما دفعه إلى ترشيح عون».
أضاف: «الأمر الحاسم بترشيح عون هو أننا وصلنا إلى ترشيح فرنجية»، مشيراً إلى أنّ هناك قناعة كاملة بالخطوة التي قمنا بها ولم تكن ردّة فعل»، مشيراً إلى «أنّ ترشيح فرنجية للرئاسة دفعنا أكثر في هذا الاتجاه».
وحاول جعجع رمي الكرة في ملعب حزب الله حين كرّر اللازمة المعروفة بأنّ «التعطيل الاستراتيجي للرئاسة آتٍ من حزب الله الذي يضع شروطه، وإذا لم يكن حزب الله جدياً بدعم عون عندها سنقع بمشكلة كبيرة، وهذا يعني ان حزب الله لا يريد رئيساً وحينها علينا ان نجلس على الطاولة من جديد من اجل ايجاد الحلول».
أضاف: الحريري كان رأيه أنه علينا الوصول إلى أيّ رئيس لأنّ الفراغ لا يجوز وخطر جداً، أما رأيي فكان مختلفاً وهو أنه علينا أن نصمد حتى نصل إلى اتفاق، كي نصل بالرئيس الذي يمثل وجهة نظرنا ومشروعنا».
بري: الموقف الأخير والمناسب
ونقل النواب بعد لقاء الأربعاء أمس، عن الرئيس بري تكراره أنّ موقفه من ترشيح جعجع للعماد عون للرئاسة أو ما يتعلق بالاستحقاق الرئاسي بصفته رئيساً للمجلس، «يكون الموقف الأخير وليس الأول، وأنه سيتخذ الموقف المناسب بعد درس المواقف والمعطيات كلّها».
وجدد القول إنّ «لقاء عون ــــ جعجع هو خطوة متقدّمة تريح الساحة الوطنية والمسيحية، وتؤكد أن لا عداوات بين اللبنانيين، بل هناك خصومات سياسية».
بري بين عون وفرنجية
وأكدت مصادر نيابية لـ»البناء» أنه «لم يتمّ التطرق خلال اللقاء إلى الملف الرئاسي، ويبدو أنه بعد ترشيح جعجع لعون بات الأمر عند الوزير فرنجية الذي إذا قرّر الاستمرار بترشيحه، يعني أننا متّجهون إلى معركة انتخابية في المجلس، وإذا قرّر تأييد عون، فإنّ الأمر لن يؤدّي إلى انتخاب، لأنّ تيار المستقبل وإنْ رفض فرنجية الاستمرار بترشيحه فهو لن يؤيد عون».
وأكدت المصادر أنّ «بري رفض الإدلاء بأيّ رأي خلال لقائه النواب أمس، لأن مهمته هي جوجلة كلّ آراء القوى السياسية، وبالنهاية يتصرّف على أساس هذه الجوجلة كرئيس للمجلس، أما كرئيس حركة أمل فإنه سيدعو إلى اجتماع للمكتب السياسي الأسبوع المقبل لتحديد الموقف، لكن هو سيتصرف كرئيس للمجلس وليس كرئيس حركة أمل».
ورجحت المصادر أن يعمد رئيس المجلس إلى تأجيل جلسة 8 شباط، «لأنّ عون لن ينزل إلى المجلس النيابي في أيّ جلسة إلا بعد توفر النصاب لانتخابه، وهذا غير مؤمّن الآن، كما أنه غير مؤمّن للوزير فرنجية».
ولفتت إلى أنّ «الرئيس بري هو أحد الذين أيّدوا ترشيح فرنجية، وهو ينتظر الآن موقف الرئيس سعد الحريري والوزير وليد جنبلاط ليحسم موقفه إما الاستمرار بدعم فرنجية أو بدعم عون».
فرنجية مستمرّ بترشيحه
وأكدت مصادر نيابية في «كتلة لبنان الحرّ الموحد» لـ»لبناء» أنّ «موقف فرنجية أكثر من حاسم وأبلغه للجميع بأنه مستمرّ بترشيحه». وتوقّعت حصول لقاء بين الوزير فرنجية والوزير باسيل، ولم تستبعد المصادر توجّه فرنجية إلى الفاتيكان للتشاور في ما خصّ الملف الرئاسي، لكنها لم تدل بأيّ معلومات حول لقاءاته هناك.
الفيتو السعودي قائم
وأشار مصدر قيادي في التيار الوطني الحر إلى أنّ «الفيتو السعودي على العماد عون مستمرّ، ما يعني أنّ موقف الحريري سلبي من ترشيحه»، كاشفاً أنّ «السعودية أبلغت فرنسا بأنّ الفيتو على عون ما زال قائماً».
وأوضح المصدر أنّ «زيارات وفد التيار هدفها التشاور مع جميع المراجع وعلى رأسها الرئيس بري الذي هو قائد الأوركسترا في الانتخاب، وهو حليف، وحليف الحليف»، معتبراً أنّ «حزب الكتائب يسعى للحفاظ على موقعه الوسطي وينتظر موقف فرنجية ليبني على الشيء مقتضاه وهو بذلك يخالف شبه الإجماع المسيحي الممثل بالتيار العوني والقوات».
وتوقع المصدر زيارة يقوم بها باسيل إلى فرنجية خلال اليومين المقبلين، ورجّح أن «يكون موقف فرنجية إيجابياً وينسجم مع موقفه السابق بأنّ عون ما زال مرشحنا الأول حتى بعد إعلان الحريري عن مبادرته».
ورأى المصدر أنّ «قول فرنجية من بكركي إنّ من يردْني يعرف منزلي، هو بمثابة فتح الباب أمام التشاور والتفاوض تمهيداً للاتفاق على مرشح واحد بين الفريق الواحد».
الحريري: المبادرة مستمرّة
وأكدت مصادر نيابية في كتلة تيار المستقبل لـ»البناء» أن «الحريري أبدى ارتياحه أمام الوفد الذي التقاه في باريس للمصالحة بين التيار والقوات، واعتبرها بادرة إيجابية، وأعلن أنه مستمرّ بمبادرته ترشيح فرنجية وبأننا أمام مرشحَين، عون وفرنجية، وبالتالي الاتجاه للنزول إلى المجلس لانتخاب أحدهما».
ولم تعلّق المصادر على ما قيل بأنّ هناك فيتو سعودياً على عون، وأضافت أنه «رغم قول عون بأنه مع الطائف، لكنه لن ينزل إلى المجلس النيابي إذا لم يؤمّن النصاب ويرى أنّ المعركة محسومة لمصلحته».
مقبل من عين التينة: سأقترح الأسماء
على الصعيد الحكومي وتحديداً في موضوع التعيينات في المجلس العسكري، استقبل الرئيس بري نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع سمير مقبل الذي أعلن بعد اللقاء «أنني أصبحت جاهزاً وقمت بالتحضيرات اللازمة في موضوع التعيينات، وعندما يُدرج رئيس مجلس الوزراء هذا الموضوع على جدول أعمال جلسة المجلس سأقوم بواجباتي كوزير للدفاع، وسأقترح الأسماء المدروسة، وعلى مجلس الوزراء أن يأخذ الإجراءات والبحث اللازم لتعيين الأشخاص المناسبين».
خليل: اتصالات لمعالجة العقوبات المصرفية
وفي موضوع العقوبات التي فرضت على المصارف اللبنانية، أوضح وزير المال علي حسن خليل في كلمته بعد لقائه نائب رئيس البنك الدولي حافظ غانم أنّ «لبنان قد بدأ حملة اتصالات على هذا الصعيد وهناك لجنة نيابية تتابع هذا الأمر، ونحن كوزارة مالية بصدد إعداد برنامج عمل بهذا الشأن يوضح بدقة مصلحة لبنان على هذا الصعيد».