المشنوق: قلّة الكلام أكثر إفادة
استقبل رئيس مجلس النواب نبيه برّي في عين التينة أمس وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق ومدير مكتب الرئيس سعد الحريري نادر الحريري، بحضور الوزير علي حسن خليل، ودار الحديث حول الأوضاع والمستجدات.
وبعد اللقاء اكتفى المشنوق بالقول: «قلّة الكلام أكثر إفادة».
اجتماع أمني
من جهةٍ أخرى، ترأّس المشنوق اجتماعاً لمجلس قيادة قوى الأمن الداخلي برئاسة المدير العام اللواء إبراهيم بصبوص. وبعد أن هنّأ المشنوق المجتمعين على «إنجازاتهم في حماية الأمن، تمّ البحث في نقاط القوة والضعف، والتطور الكبير الذي تحرزه القوى الأمنية في مكافحة الإرهاب، والتعامل مع الملفات كلّها بجدية».
وجرى التداول في إمكان إنشاء منطقة نموذجية أمنياً في بيروت الكبرى وطرق تنفيذها مع اكتمال العديد، على أن تتوسّع قدرات قوى الأمن الداخلي وإمكاناتهم. ثمّ تطرّق البحث إلى موضوع السجون ومشاكلها، من اكتظاظ وغيرها. وقد وعد وزير الداخلية بـ«العمل على تمويل سجن ثانٍ بعد الأول الذي تأمّن تمويله، ووُضعت الخرائط تمهيداً لتلزيمه».
كما تطرّق البحث إلى الخطة الأمنية في البقاع، وجرى البحث في مشروع إعادة هيكلة الأولويات والحاجات لتفعيل دور قوى الأمن، بعد تشكيل لجنة في وقت سابق، بدأت اجتماعاتها، وسيلتقيها المشنوق في الأيام المقبلة.
كاغ
ثم استقبل وزير الداخلية ممثّلة الأمين العام للأمم المتحدة في لبنان سيغريد كاغ، وبحث معها في موضوع الانتخابات الرئاسية، والعقوبات المالية الأميركية على حزب الله، مُبدياً قلقه من تداعياتها على لبنان.
ثم كان استفسار من كاغ عن التحضير للانتخابات البلدية والاختيارية، فأكّد المشنوق «جهوزية وزارة الداخلية وجديّته بإجرائها في مواعيدها».