أنا وأنت
«تلك السبيل أعرفها، غدنا بدّ أن يصنع ا ن. يخيفني الضياء. وحدها الفرقة تعذّبني وأرض الوطن تطلب الهمم. قد أعود ربما، لكن ا كيد أن و دنا مستقبلاً جديداً».
ما زالت عباراتك حاضرة، تحاصرني في الليل والنهار. الأماكن كلّها تغمرني بذكريات تغرق في بحر من الغياب. وحمرة خدودي تفضحني إذ أنت مررت على البال، ظمأى بلا أمل أنتظر. وغبار الحزن قد غطّى الفؤاد. إليك أذهب بأشواق عارمة وأراقب دقات الساعة تناجي الصباح كغيره آ ف اللقاءات. كنت وحيدة ألمس صقيع الرخام.
تعال، طالما بقي في مقلتي بريق من شظايا دموع جارفات، و تتركني مس أو غد يأتي فيه الموعد خاوياً إ من رجع ا هات. أنت مضيت أيقونة متّشحة بالسواد وأنا بقايا امرأة تحلم با ياب. مبعثرة بين قليل هنا في الحياة وكثير ارتقى مع الشهيد إلى السماء!