القاهرة وبكين: توافق لمكافحة الإرهاب

كشف الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في ختام محادثاته مع نظيره الصيني شي جين بينغ في القاهرة، أنّهما اتّفقا على ضرورة مضاعفة الجهود المشتركة لمكافحة خطر الإرهاب والتطرّف.

وقال خلال مؤتمر صحفـي مشتـرك في القـاهرة أمس، إنّ الإرهاب بات يهدّد الأمن والسلم الدوليّين، مؤكّداً في الوقت نفسه على ضرورة تعزيز التعاون المشترك في مختلف القضايا. وتابع أنّ مباحثاته مع نظيره الصينـي أظهـرت استمـرار توافـق الـرؤى بين البلدين.

بدوره قال شي جين بينغ، إنّ العلاقات المصرية الصينية متينة ولها آفاق رحبة. وأضاف أنّ أحد أهداف زيارته إلى مصر يكمن في مواصلة العلاقات وتعميم التعاون بين البلدين في المجالات المختلفة، مؤكّداً تعزيز الاتصالات والتنسيق في شتّى المجالات والقضايا الدولية.

وكانت وزارة الخارجية الصينية قالت أمس، إنّ الرئيس جين بينغ أبلغ نظيره المصري في مستهل زيارته أنّ الصين تدعم مساعي مصر للحفاظ على الاستقرار.

ونقلت الخارجية الصينية عن الرئيس شي قوله: «المسار الذي تختاره دولة أو شعب لا يمكن فصله عن التقاليد التاريخية والثقافية أو واقع التنمية الاقتصادية، وينبغي تحديده والسير فيه بطريقة منظمة بواسطة البلد أو الشعب بنفسه».

وأضاف شي في بيان قصير: «الصين تؤيّد مساعي مصر للحفاظ على الاستقرار وتنمية الاقتصاد وتحسين مستوى المعيشة، وتدعم مصر للعب دور أكبر في الشؤون الدولية والإقليمية».

ووصل الرئيس الصيني إلى مصر أول أمس في إطار جولة في الشرق الأوسط قبل أيام قليلة من الذكرى السنوية لانتفاضة 25 كانون الثاني 2011، التي أطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك بعد أن حكم البلاد 30 عاماً.

وتمّ مناقشة التعاون في مجال الاستثمارات الصينية في مشاريع مصرية بما في ذلك مشروع لبناء عاصمة إدارية جديدة.

كذلك قدّمت الصين قرضاً للبنك المركزي المصري مليار دولار للمساعدة في دعم احتياطاته الأجنبية.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى