ارتجاف الحنين

مسافرة

تعبر لوحات الزمن

كالريح اللاهثة

تتمزّق كما البتلات

بين أصابع الملاك

تحلّ عراها

تغفو قليلاً

في غرفة انتظار عتيقة

خلف جدار

من حجارة

ووشوشات

وموسيقى

كالزمن هي

لحظة هاربة

بين صقيع البراري

تمتصّها الريح

وتفترسها الذكرى

كأنها ارتجاف الحنين

تفتح صندوقها الخشبيّ

ثمّة مرآة

وزجاجة تهشّمت

فاندلق الحلم

من مخالب الزمن

عبيرَ عطر مسكوب

نبض غزال

في فم الفهد!

إقبال قدوح

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى