زعيتر يُعلن خطة عمل الوزارة لمواجهة الظروف المناخية
عقد وزير الأشغال العامة والنقل غازي زعيتر، في مكتبه في الوزارة، مؤتمراً صحافياً تناول فيه الإجراءات والتدابير المتخذة وخطة العمل التي وضعت لمواجهة الظروف المناخية بما يضمن المحافظة على بقاء الطرق سالكة ضمن الإمكانيات والأولويات والبقاء على أتم الجهوزية.
وأكد زعيتر «الجهوزية التامة للمديريات الإقليمية لمواجهة أي طارىء ممكن حصوله نتيجة تساقط الثلوج وموجة الأمطار المُحتملة»، وطلب من «الأجهزة المختصة في الإدارة المتابعة اليومية لهذا الموضوع لجهة الإشراف على الأعمال وضرورة التواجد المستمر على الأرض»، داعياً إلى «التعاون بين كلّ الوزارات المعنية بهذا الشأن لمعالجة أي خلل ممكن حصوله للمتابعة حفاظاً على السلامة العامة».
وأشار إلى أنّ الوزارة «قامت، ووفقاً لصلاحياتها والمسؤوليات الملقاة على عاتقها، بكلّ الأعمال التحضيرية المسبقة من تنظيف أقنية مياه الأمطار وإصلاح بعض الشبكات المتضررة والأهم من ذلك أنها قامت بوضع فرق طوارئ أثناء أيام العاصفة، لا سيما في المناطق الحساسة التي غالباً ما تشهد فيضانات». ولفت إلى أنّ «التعاون بين الإدارات الأخرى بشأن العاصفة قائم بدءاً من الجيش اللبناني والقوى الأمنية والدفاع المدني والبلديات والهيئات الأهلية».
وقال زعيتر: «على صعيد الثلوج، قامت الإدارة بوضع خطة متكاملة منذ البداية تشمل كلّ المناطق اللبنانية وتقوم على توفير كلّ الحاجات والتدابير اللازمة، إن لناحية العناصر البشرية أو لناحية الآليات والمعدات».
وناشد المواطنين «التعاون والتقيد بالتعليمات والتوجيهات الصادرة عن المديريات الإقليمية والإدارات المختصّة والحدّ من التنقل إلا في الحالات القصوى».
وأعلن «أنّ الوزارة ستبدأ بتجربة استبدال أغطية الريغارات ومصافي مياه الأمطار بنوعية جديدة حفاظاً عليها»، مشيراً إلى أنّ «هذه النوعية مصنوعة من مواد لا يستطيع أحد الاستفادة منها وغير صالحة للبيع، خصوصاً بعد تكرار عملية السرقة للأغطية الحالية المصنوعة من الحديد لأنّ هذا الموضوع أصبح يشكل خطراً على السلامة العامة».
وفي ما يخصّ موضوع الإنارة على الطرقات، أشار إلى أنّ «الوزارة ليست مسؤولة عن إنارة كلّ الطرق، والطرق المسؤولة عنها تتغذى بالطاقة من وزارة الطاقة، إضافة إلى سرقة بعض الكابلات الكهربائية التي تؤدي إلى انقطاع التيار عن الطرق»، آملاً «وضع خطة متكاملة موحدة لإنارة الطرق». وقال: «ربما ترتب النفايات أضراراً ولكن علينا مواجهة هذا الأمر، وفي ما يعني الوزارة نحن على أهبة الاستعداد».