اعتصام فلسطيني كبير أمام مقرّ «أونروا» في بيروت: لزيادة موازنة الوكالة وتحسين الخدمات

نفّذت الفصائل الفلسطينية والقوى الإسلامية واللجان الشعبية والحركات الشعبية الشبابية والاتحادات، اعتصاماً أمام المقرّ الرئيسي لوكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» في بيروت، وذلك احتجاجاً على تخفيض خدماتها.

وتحدّث في الاعتصام عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين علي فيصل باسم منظمة التحرير الفلسطينية، مؤكّداً «أنّ الخدمات المقدّمة لشعبنا هي حق ثابت من حقوقه وليست منّة من هذه الدولة أو تلك، وأيّة مساعٍ من قِبل أونروا والدول المانحة بتخفيض الخدمات لا يمكن قبولها من قِبل اللّاجئين وممثّيلهم الذين يرفضون سياسات الابتزاز والضغط عليهم لتقديم تنازلات سياسية نزولاً عند الإملاءات الأميركية المنحازة في شكل كامل إلى جانب العدوان الإسرائيلي».

وقال: «إنّ تحرّكاتنا وفعالياتنا متواصلة ومستمرة في كل المناطق والتجمّعات الفلسطينية وصولاً إلى الاعتصام المفتوح، وستشهد تصعيداً تدريجياً خلال المرحلة المقبلة حتى استجابة أونروا لمطالب شعبنا بإلغاء جميع الإجراءات التي اتّخذتها بتخفيض الخدمات، والمطلوب اليوم العمل على زيادة الموازنة العامة وتحسين مستوى الخدمات التي تقدّمها بما ينسجم والاحتياجات المتزايدة للّاجئين، خصوصاً في ظل الحرمان من كل الحقوق الإنسانية».

وأكّد التمسّك «بأونروا لما تمثّله من التزام دولي سياسي وأخلاقي من قِبل المجتمع الدولي بمسؤوليته عن خلق قضية اللّاجئين الفلسطينيين، وبمسؤوليته عن كل الآثار المستمرة حتى اليوم».

وتحدّث باسم تحالف القوى الفلسطينية مسؤول الجبهة الشعبية – القيادة العامة أبو رامز مصطفى، الذي أكّد أنّ «تخفيض الخدمات هو جزء من مشروع دولي تقوده الولايات المتحدة بما يخدم «إسرائيل» ومشروعها في المنطقة».

كما تحدث باسم القوى الإسلامية الشيخ أبو اسحاق، داعياً إلى «التراجع عن كل الإجراءات بتخفيض الخدمات».

وتحدّث باسم حركة «أنصار الله» الشيخ غسان حميد، الذي دعا إلى «خوض التحركات بشكل موحّد، وبما يشكِّل عامل ضاغط على أونروا والدول المانحة».

وقُدمت مذكرة باسم المعتصمين إلى المفوض العام لوكالة الغوث تلاها أمين سر اللجان الشعبية في لبنان أبو أياد شعلان، دعا فيها إلى «زيادة الموازنة وتحسين الخدمات»، محذّراً أونروا من «مغبّة الاستمرار في إجراءاتها بتخفيض الخدمات».

بعلبك

كذلك نفّذت الفصائل الفلسطينية واللجنة الشعبية، اعتصاماً أمام مكتب أونروا في مخيم الجليل في بعلبك. وطالب المعتصمون «بالتراجع عن القرارات الجائرة».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى