روحاني يشيد بالمقاومة الفلسطينية ويدعو العالم الإسلامي لدعمها

أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني أن الشعب الفلسطيني ومن خلال إرادته سيلحق الهزيمة بالاحتلال «الاسرائيلي» مرة أخرى.

وفي رسالة بعث بها إلى رؤساء الدول الإسلامية، دعا روحاني إلى بذل جميع الجهود لكسر حصار غزة بشكل عاجل وشامل، وتقديم المساعدة للشعب الفلسطيني، معرباً عن قلقه من استمرار حصار غزة والنقص الحاد في المواد الطبية.

وشدد روحاني على أن مساعدة الشعب الفلسطيني والحيلولة دون وقوع اعتداءات «اسرائيلية» هي مسؤولية مشتركة تقع على عاتق كل المؤسسات الدولية والدول الحرة في العالم.

واعتبر الوحدة والتضامن بین الدول الإسلامیة ضد الأعداء في هذه الفترة الزمنیة بأنها ضروریة أكثرمن اي وقت آخر وقال: «إن استمرار حصار غزة الظالم والشحة الكبیرة للمواد الطبیة تبعث علی القلق، وبإمكانه أن یؤدی الی وقوع كارثة بشریة كبری».

وأشار روحاني الی المقاومة البطولیة والمشروعة للشعب والفصائل المقاومة الفلسطینیة إزاء اعتداءات العدو «الإسرائيلي» وقال: « من دون شك فإن الشعب الفلسطیني المقاوم والبطل من خلال إرداته التي لا یمكن وصفها سیلحق مرة أخری الهزیمة المُرة بالعدو «الإسرائيلي».

وفي السياق، رأى مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والإفريقية حسين أميرعبداللهيان أن «ما نتوقعه من مصر هو العمل برسالتها في دعم الشعب الفلسطيني المظلوم واتخاذ اجراءات مؤثرة للدفاع عنه».

وأشار عبداللهيان في تصريح له أمس، الى «الجرائم المناهضة للإنسانية التي يرتكبها الكيان «الاسرائيلي» المجرم ضد الشعب الفلسطيني المظلوم في قطاع غزة والضفة الغربية».

واعتبر أن «مصر الآن في لحظة مصيرية، وإننا ندعو المسؤولين في هذا البلد للمبادرة الى ارسال الأدوية والأغذية واستقبال الجرحى الفلسطينيين عبر معبر رفح».

ويقوم مساعد وزيرالخارجية الإيرانية بجولة تشمل عدداً من دول المنطقة بينها الكويت والامارات والاردن وعمان، للبحث في قضايا المنطقة ومنها أزمة العراق والقضية الفلسطينية.

وفي السياق، ندد خطيب جمعة طهران الموقت أحمد جنتي بالعدوان «الاسرائيلي» المتواصل على قطاع غزة، مؤكداً ان النصر سيكون حليف الشعبين الفلسطيني والعراقي في مواجهتهما للارهاب الصهيوني والداعشي.

وقال جنتي :»إن فلسطين اليوم تحترق. والمثلث المشؤوم المكون من الكيان «الإسرائيلي» وأميركا وبريطانيا يستغلون سوء الاوضاع الراهنة في العراق، ويقصفون فلسطين ويقتلون الشبان الصائمين».

وأضاف: «ينبغي تحمّل هذه المصاعب لأن الشعبين العراقي والفلسطيني يجب ان يدركا انهما يواجهان الاستكبار، وعلى هذا الأساس يجب ان يتوقعا حدوث خسائر بشرية».

وأشار جنتي الى جرائم تنظيم «داعش» الارهابي، وقال: «إن هؤلاء الإرهابيين يسفكون دماء الناس ويهتكون الأعراض وينهبون أموال الناس، ويقتلون الأطفال، وهذه الأعمال الشريرة ليس لها سابقة في التاريخ».

وتابع: «إن أميركا وتحت شعار مكافحة الارهاب قامت بغزو العراق وأفغانستان، ولكنها اليوم أخذت موقف المتفرج، كما أن المجتمع الدولي بات ميتاً وأصيب بالبكم ولا يحتج على هذه الجرائم».

ووصف جنتي الأوضاع الراهنة في العراق وفلسطين بأنها مؤسفة، مشيراً الى أن القوات الشعبية والجيش في العراق أحرزت تقدماً جيداً ووردت اخبار جيدة في هذا المجال، معرباً عن أمله في ان يتمكن الجيش العراقي والقوات الشعبية من القضاء على جماعة «داعش» الإرهابية.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى