لقاء مسيحيي المشرق: هناك من يعمل لتغيير هوية المنطقة
دان لقاء مسيحيي المشرق «سيطرة تنظيم «داعش» الإرهابي على مناطق واسعة من سورية والعراق، ولا سيما بعد احتلاله مدينة الموصل وسهل نينوى، وما رافق ذلك من ترويع وتهجير لجميع الأهالي وتحديداً المسيحيين من بينهم».
وفي بيان أصدره بعد اجتماعه الدوري في مقره في مطرانية الكلدان في بعبدا أمس، رأى اللقاء «أنّ إعلان هذا التنظيم لخلافته المزعومة يعيدنا إلى حقبة من التاريخ أعتقدنا أنها ولت إلى غير رجعة، ولكن يبدو أنّ هناك من يعمل لتدمير هوية المنطقة ونسيجها الاجتماعي عبر استهداف دورها الحضاري واستبداله بفكر ظلامي يتخذ من التكفير والقتل نهجاً له».
وأشاد المجتمعون بـ «التدابير الناجحة التي تتخذها المؤسسات الأمنية وعلى رأسها الجيش اللبناني بغية ردع المخططات الإرهابية».
وإذ رحب اللقاء «بالاجتماع الروحي الذي عقد في دير سيدة البلمند مطلع هذا الشهر، والذي جمع كل بطاركة أنطاكيا»، أكد: «ضرورة تضافر الجهود والعمل المشترك من أجل مواجهة التحديات الكبيرة التي باتت تتهدّد الوجود المسيحي الحرّ والعزيز في هذه المنطقة من العالم»، معبراً: «عن تأييده الكامل للبيان المشترك الذي صدر عن هذا الاجتماع».