تكريم الفائزين في مسابقة «من يقرأ أكثر» في طرطوس
تشجيعاً للمطالعة والقراءة لما لها من دور في توعية الأجيال ومنح ثقافة جديدة لهم، كرم محافظ طرطوس نزار موسى الفائزين الخمسة في مسابقة «من يقرأ أكثر» التي أقامتها لجنة تمكين اللغة العربية الفرعية بالتعاون مع مديرية الثقافة في طرطوس، في مبنى المحافظة. وأشار موسى إلى أهمية هذه المسابقة النوعية الأولى على مستوى المحافظات لما لها من دور في الحض على القراءة والثقافة، وهذا أكثر ما تحتاج إليه سورية في ظل الأزمة التي تشهدها، مظهراً أن المستوى التعليمي ممتاز جداً في المحافظة ويظهر ذلك في نتائج شهادتي التعليم الأساسي والثانوي، متمنياً المزيد من التقدم والنجاح للفائزين في المسابقة.
نائب رئيس المكتب التنفيذي في المحافظة ورئيس لجنة تمكين اللغة العربية الفرعية علي حماد شدّد على ضرورة الاهتمام باللغة العربية والتمسك بالثقافة والعلم، فالأمم لا تتقدم إلاّ بهما، مشيراً الى أن لجنة تمكين اللغة العربية الفرعية ستنظم أيضاً بمسابقات للأطفال تنشئة جيل واع وتعلمه حب المطالعة والتمسك بلغته العربية.
مديرة ثقافة طرطوس، الهام سليمان، لفتت إلى أن هذه المسابقة ستعيد الألق إلى الكتاب وإلى أهمية المطالعة والقراءة، مشيرة إلى ضرورة أن تكون الأولوية في المسابقات المقبلة للأطفال فهم مستقبل سورية.
عضو لجنة تمكين اللغة العربية الفرعية ورئيس لجنة المسابقة محمد علي يونس أشار إلى أن المسابقة لون من ألوان النشاط الثقافي يهدف الى حضّ الناس على المطالعة لأنها الغذاء الحقيقي للفكر، متمنياً أن تكون المسابقات المقبلة خيراً من هذه المسابقة رغم أنها تبشر بنتائج جيدة فالمتسابقون يملكون حب المطالعة وقدرة التحصيل والتعبير عما قرأوه بأسلوب يغني المستمع.
الدكتور ماهر حبيب، عضو لجنة تمكين اللغة العربية الفرعية وعضو لجنة المسابقة، أوضح أن هذه المسابقة موجهة لفئة الشباب إذ قدم كل متسابق نحو 15 عنواناً لكتب ذات مواضيع مختلفة ليُسألوا عن مضمونها في المسابقة، داعياً إلى تعميم هذه المسابقة وجعلها دورية، إضافة الى أهمية خلق أساليب لجذب الناس للقراءة والاهتمام باللغة العربية.
لما حسن، الفائزة بالمرتبة الأولى، اعتبر المسابقة مبادرة رائعة لتشجيع القراءة وتعزيز دور عشاقها من خلال تكريمهم والاحتفاء بهم كي لا تبقى موهبة كهذه هواية شخصية بل تتحول الى ثقافة في المجتمع إذ ترتقي بالإنسان والوطن.