كواليس
تقول مصادر إنّ بحثاً مفصلاً جرى للوضعين العسكري والسياسي في اليمن أثناء زيارة وزير الخارجية الأميركي جون كيري إلى الرياض، حيث أبلغ كيري السعوديين بأنّ المعلومات التي تتجمّع لدى واشنطن تقول إنّ جماعات «القاعدة» بكلّ مفرداتها تزداد قوة في المناطق التي تعتبرها الرياض تابعة لمناصريها، وأنّ أيّ تسوية تتأخر ستجعل هذه الجماعات شريكاً موازياً للحوثيين، وتفرض على الغرب الاختيار بينهما، بعد تلاشي جماعة منصور هادي بوقف الغارات السعودية، وعليه دعا كيري السعوديين للإسراع بالتسوية ضماناً لمنع ما هو أسوأ…