انعدمت الإنسانية

عندما يفقد رجل عائلته ومنزله وممتلكاته كلّها. عندما يفقد كرامته ويفقد حقّه في العيش. فما أهمية الأوراق الثبوتية بعد؟ ما أهمية دفتر العائلة؟ هل شطب أسماء العائلة وتسجيلهم تحت خانة «شهداء» أمرٌ يشفي غليل الأب والزوج.

الشهادة فخر ولا يمكن أحداً أن ينكر ذلك، خصوصاً إن كانت الشهادة في سبيل الدفاع عن قضية محقّة. لكن لم لا يستحق هؤلاء أن يعيشوا بكرامة؟ لم لا يستحق هذا الوالد الذي قرّر بناء أسرة، أن يعيش إلى جانب أطفاله وزوجته. «ألا يكفي الفلسطينيين ظلماً». عبارة مؤثرة انتشرت على مواقع التواصل تستحق منّا الصمت قليلاً والتفكير في معناها.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى