مقدمات نشرات الأخبار المسائية في التلفزيونات اللبنانية

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون لبنان

تالاسا هبّت مرتين، في الأولى أمطار وثلوج وفي الثانية جليد وصقيع، وهكذا تدنّت درجات الحرارة ونشطت الجرافات وترك وزير التربية لإدارات المدارس تقرير الفتح أو الاقفال غداً اليوم .

سياسياً، تحضيرات لجلسة مجلس الوزراء الخميس المقبل ومعها جلسة حوار وطني فيما حوار المستقبل وحزب الله يفرض نفسه.

وفي أبو ظبي اجتماع مغلق لوزراء الخارجية العربية، وبينهم الوزير جبران باسيل المطلوب منه عدم إغضاب الأشقاء وعدم إزعاج الأصدقاء.

وفيما لم يُسجّل أي جديد في موضوع الاستحقاق الرئاسي، بدا الرئيس نبيه برّي واضحاً في الإشارة إلى حجم التأييد للنائب سليمان فرنجية سائلاً هل يريد الدكتور سمير جعجع أن يقصفنا حزب الله بصاروخ؟

وبينما يعوّل سياسيون كُثُر على التفاهم السعودي الإيراني، أكّد البابا فرنسيس للبطريرك الراعي اهتمامه بموضوع الرئاسة في لبنان. ومن المقرّر أن يطلب البابا من الرئيس الإيراني الذي يزور روما أن تساعد بلاده في انتخاب رئيس للبنان. واليوم أكّد نائب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أنّ على إيران والسعودية اتّخاذ الخطوات اللازمة لخفض التوتر بينهما ودراسة سُبُل الاستقرار في المنطقة.

عودة إلى تالاسا والثلج والصقيع والجليد هذا المساء مساء أمس ، وننتقل مباشرة إلى خط ضهر البيدر لمعرفة الوضع هناك.

مقدمة نشرة أخبار المنار

بعناوين ثلاثة أعلن المبعوث الدولي إلى سورية ستيفان دي مستورا ولادة جنيف ثلاثة:

– موعد المؤتمر في التاسع والعشرين من الشهر الحالي.

– ومباحثاته قد تمتدّ إلى ستة اشهر.

– ولا حل عسكرياً في سورية، وإنّما الحل سياسي.

فما هو الحل مع الجهات التي حاولت عرقلة المؤتمر حتى الدقائق الاخيرة من قبل الإعلان؟ وكيف سيتمّ التعامل معها إذا ما حاولت تفجير المحادثات من الداخل بعدما فشلت بتعطيلها من الخارج؟ وهل سينطق دي مستورا ومن يمثّل، بعنوان وصفات من يعرقل؟

في الميدان لا عراقيل تُذكر أمام تقدّمات الجيش السوري: بعد ربيعة شمالاً، محافظة اللاذقية قاب قوسين أو أدنى من إعلانها آمنة من المسلحين، وتقدم الجيش جنوباً في ريف درعا يسجل إنجازاً في الشيخ مسكين، ومسكين من يراهن على شيء في الميدان ليأخذه ضمن سلّة المعارضة المشظّاة أصلاً إلى جنيف ثلاثة..

في لبنان جلسة الحكومة الثانية لهذا العام معلّقة على صدق الوعود بملف التعيينات، لتنال نصاباً سياسياً ينقذها من صنوف التحديات.. والتحدي بأن لا تتمكّن تالاسا السياسية من فرض صقيع يجمّد الملفات، كما جمّدت تالاسا المناخ حال اللبنانيين وأقفلت المدارس والمعاهد، والزمتهم المنازل.

مقدمة نشرة اخبار ال «أو تي في»

من اليوم وحتى الخميس المقبل، أربع محطات سياسية في بيروت: بعد قليل، جولة أخرى من حوار المستقبل حزب الله. هذا الحوار الذي قال عنه اليوم أمس بالذات أحمد فتفت، إنّه بات بلا معنى، ومع ذلك يتمسّك به الطرفان ويستمرّان فيه، لتعبئة الفراغ بالصمت المناسب. غداً اليوم ، تنهي لجنة قانون الانتخاب عملها. لتكسر بعده صمتها. ولتعلن حتماً أنّها لم تحقق شيئاً. الأربعاء تنعقد طاولة الحوار الوطني. أو طاولة الانتظار الوطني: مداولات كبرى عالقة، وملفات صغرى معلقة، تمهيداً لليوم التالي، فالخميس جلسة لمجلس الوزراء، ومعها أكثر من300 بند عن بواب هنا وتنفيعات هناك وتغطية فضائح هنالك ولا من يجرؤ على معالجة شغور الجيش والقوى الأمنية. لماذا هذا الواقع؟ لأنّ في البلد نوعين من المسؤولين والسياسيين: نوع ينتظر الخارج. ونوع يحاول توحيد الداخل. النوع الأول، موعود بوصول روحاني إلى روما. عل مقابلة الثوبين الأسود والأبيض هناك، تشفي أمراض الأثواب الرمادية هنا، وإذا ما زبطت في روما، فسينتظرون انتقال روحاني إلى باريس لأنّهم يتوهمون بأنّ الأم الحنون سابقاً، تمون على السيد، عبر طهران راهناً. وإذا ما زبطت عند هولاند، فسينتظرون جنيف 3، أو جنيف 300، أو واشنطن أو موسكو أو أي مكان إلّا بيروت، وإلّا شركاءهم في الوطن. لكن هناك نوع آخر من المسؤولين اللبنانيين. نوع حسم رأيه وخياره وقراره، وبات يعلن بفخز وعزم وحق ولا تراجع: المطلوب واحد: قبول شراكة المسيحيين. وقبولها، قبل هبوب العواصف الخارجية وغير الطبيعية… تفاصيل كل ما سبق، في نشرتنا هذه لكن فلنبدأ من العاصفة الداخلية والطبيعية.

مقدمة نشرة أخبار الـ»أم تي في»

بعد السجال الرئاسي بين الرئيس برّي والدكتور جعجع، والذي عالج الأول فيه الثاني بأن لا صواريخ ولا بناديق سيوجّهها حزب الله إلى رأس برّي وشركائه لانتخاب العماد عون.

وبعيداً من ردّ جعجع الذي ذكر فيه برّي أنّه انسحب لعون، وبعيداً من صمت حزب الله المريب، السؤال بات بديهياً. إذاً ما الذي يحول دون انتخاب فرنجيه ما دام هو الذي يملك الأغلبية النيابية، ولماذا لا يقرب موعد جلسة انتخابه إنهاء للفراغ في بعبدا؟

والسؤال الثاني، إذا كان حزب الله ينزع الألغام الرئاسية من أمام عون، فهل هو الذي يوجّه صواريخه لمنع انتخاب فرنجيه؟ الإجابة ليست هنا، بل في جنيف حيث ستبدأ المفاوضات بين المعارضة السورية والنظام في التاسع والعشرين من الشهر الجاري، أو في الفاتيكان بأعجوبة قد تتحقّق في لقاء الرئيس الإيراني البابا فرنسيس.

توازياً، يغادر وفد من المستقبل برئاسة السنيورة للتشاور مع الرئيس الحريري، فيما تنعقد جلسة حوار جديدة بين المستقبل وحزب الله الليلة.

مقدمة نشرة اخبار الـ «أن بي أن»

دقّ رئيس القوات الباب فسمع من رئيس المجلس الجواب، سأل الدكتور سمير جعجع على أي أساس العماد ميشال عون هو مرشّح الثامن من آذار، فردّ الرئيس نبيه برّي عليه على ذات أُسُس ترشيحك من الرابع عشر من آذار.

جواب فهم أبعاده الحكيم الذي كان يحاول رمي كرة المسؤولية في ملعب حزب الله، وكأنّ مطلوب من الحزب أن يضع مسدساً أو صاروخاً في رأس سعد الحريري ووليد جنبلاط وسليمان فرنجية ونبيه برّي لينتخبوا مرشّحاً بعينه.

القصة ليست هكذا قال رئيس المجلس، فالعلاقة بين الحلفاء ليست على هذا النحو، فرنجية لا يقبل الضغط عليه للانسحاب، لأنّ ترشيحه هو الأقوى حتى الآن، وكبير مفاوضي المردة يوسف سعادة حسم الجدل بقوله إنّ فرنجية مستمر بالترشح للرئاسة وهو يدعم من يدعمه، فأين الخطة البديلة؟

لا البدائل طُرحت، ولا التمنيات على فرنجية حصلت، فالعلاقة بين زعيم المردة والرئيس السوري بشار الأسد والأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله متينة جداً إلى حدّ أنّ يوسف سعادة لا يعتقد أنّهما يقبلان أن يطلبا من المردة إلغاء أنفسهم.

العناوين اتّضحت، وتفاصيل المشهد اللبناني اختلطت لدرجة بات يتودّد فيها جعجع للوزير وئام وهاب الذي صار بالنسبة إلى رئيس القوات حليف الحليف.

ما بين ثبات المردة وحراك الكتائبيين وعدم اتفاق اللبنانيين على مسار الاتفاق، جلسة الثامن من شباط ستكرّر سابقاتها.

جمود الاستحقاق الرئاسي يشبه حال الطقس البارد في لبنان، ذهبت العاصفة وبقيت تداعياتها تجمّد الطرق الجبلية لأيام، وتمنع التلامذة من الوصول إلى مدارسهم في المناطق المرتفعة، ما دعا وزير التربية الياس أبو صعب بترك الحرية لمديري المدارس لجهة فتحها أو إغلاقها غداً اليوم .

سوريا، تقدّم على كل الجبهات الميدانية والسياسية من ريف اللاذقية إلى جنيف، وما بينهما إنجازات عسكرية للجيش السوري في درعا، وبالانتظار تحوّلات شمالية قد تدشّنها حلب التي يتصارع فيها المسلحون إلى حدّ تفجير بعضهم ببعض، ما يعني أنّ الأسابيع السورية المقبلة ستكون حافلة بالتطورات التي ستحضر في التاسع والعشرين من الشهر الجاري موعد المفاوضات في جنيف.

مقدمة نشرة أخبار الـ «ال بي سي»

تالاسا تخذل اللبنانيين، والرئيس برّي يخذل العماد عون. تالاسا لم تصل إلى أربعمئة متر كما لوّحت، صيف وشتاء في يوم واحد، فكان نهاراً صحواً تمتّع به الطلاب في منازلهم بعدما منحهم وزير التربية يوم عطلة، أمّا غداً اليوم فالحرية للمدارس.

وفي أماكن أخرى كانت هناك ثلوج، ولا سيّما في الشمال حيث على علوّ نحو ثلاثمئة متر. أمّا الرئيس برّي فكشف أوراق الاستحقاق الرئاسي بإعلانه أنّ ترشيح 8 آذار للعماد عون كترشيح 14 آذار للدكتور جعجع. هذا الموقف، وهو الأول على هذا المستوى، يعني أنّ 8 آذار لديها مرشّح آخر، تماماً كما كان للرئيس سعد الحريري مرشّح آخر هو النائب سليمان فرنجيه، فهل هذا يعني أنّ 8 آذار تتعاطى مع ترشيح العماد عون كما تعاطت 14 آذار مع ترشيح الدكتور جعجع؟

الرئيس برّي أدلى بدلوه، لكن الكلمة الفصل ستكون لحزب الله الذي أرجأ موقفه من الأسبوع الماضي من خلال إلغاء الاجتماع الأسبوعي لكتلة الوفاء للمقاومة، مع أنّها من المرّات النادرة التي يُلغي فيها مثل هذا الاجتماع، ولكن ماذا عن اجتماعها هذا الأسبوع؟ وهل ستبقى على صمتها؟ وغداً اليوم ، اجتماع تكتّل التغيير والإصلاح فهل سيردّ على موقف بري؟

مقدمة نشرة اخبار الـ «الجديد»

تحرّر وزير التربية الياس أبو صعب من قيود العطلة المدرسية وترك الخيار لإدارات المؤسسات التربوية كي تتّخذ الموقف المناسب في العاصفة المناسبة، فيا أيها تلقفوا مواهبكم الفنية وجيّروها إلى مواهب أكاديمية واصرفوها علامات على الأجندات.

وفي الأجندة السياسية تنخفض علامات الرئاسة في مطلع كل فصل سياسي، ومن هذه الفصول ضربان يعوّقان الانتخاب في جلسة الثامن من شباط أو في أي جلسة مقبلة وهما يتمثّلان في ترشيحات لم يفهمها العقل اللبناني بعد الحريري لفرنجية وجعجع لعون، وما يرفع علامات التساؤل أنّ السعودية لم تُعلن أي موقف لا مع ترشيح جعجع لعون ولا ضدّه، وأنّ إيران كذلك لم تدْلِ برأيها لا في هذا ولا ذاك، فيما اكتفت قطر بعبارة تشجيع لحلف الحكيم والجنرال ويقود ذلك إلى استنتاج لا يقبل التشكيك وهو أنْ لا صحة لأي تداول بخلافات بين السعودية وقائد القوات اللبنانية، فيما خطة سعد الحريري ترشيح فرنجية تبدو منسّقة مع المملكة لسبب لا يخضع للشك أيضاً: فسعد ولد مطيع لا يمكن أن يخرج عن طاعة أولياء الأمر، وإلّا فإنّهم سوف ينهوْنه عن المنكر السياسي بطريقتهم المناسبة. ولأنّ الخريطة السياسية أصبحت مبعثرة ومسبّبة للدوار، فإنّها ستحتاج إلى بعض التكرار ومفاده:

– لا خلاف بين سمير جعجع والسعودية.

– ترشيح الحريري لسليمان أتى بعد مشورة المملكة إلزامياً.

– ترشيح قائد القوات للجنرال ميشال عون يشوبه صمت سعودي وعدم تعليق.

وكأنّ الدعوة باتت صريحة إلى تمتين حلف عون جعجع والاستمرار في الضرب على وتر حزب الله حدّ «فك اللحام»، وفصل أقوى تكتّلين سياسيين بعضهما عن بعض. من هنا تُفسّر غيرة جعجع المتواصلة على مصير عون ودعوته المتكررة حزب الله إلى نصرة حليفه الآن الآن وليس غداً، وإلّا فإنّه سوف يخسر أبرز حلفائه.

الحزب بدوره صامت ويدرس الخيارات، لكن الردّ جاء عبر حليفه نبيه برّي عندما سأل: ما المطلوب من حزب الله أن يفعله هل يريدونه أن يضع مسدساً أو بندقية أو صاروخاً في رأس الحريري وجنبلاط و فرنجية و برّي لينتخبوا مرشحاً بعينه؟ القصة ليست هكذا.. استتبع هذا الموقف حواراً زاجلاً بين رئيس المجلس وجعجع الذي ذكره بأنّ عون كان مرشّح الثامن من آذار، فردّ عليه برّي: كما أنت كنت مرشح الرابع عشر من آذار. تشعّبت وتعقّدت لكن خلاصتها أن لا انتخاب للرئيس على المدى المنظور، وأنّ بري على الرغم من ميوله «الفرنجية» فلن يذهب في أي حال إلى الافتراق عن حزب الله لأنّ خسارة عون عندئذ تصبح واقعية. هي حركة مناورات على جميع الصعد الهدف الأول توجيه ضربة حلف إلى حزب الله مع إبقاء الفراغ في ديارهم عامراً.

مقدمة نشرة اخبار المستقبل

ثلاثيّة مرشحين لانتخابات الرئاسة. صورة عكسها السجال بين رئيس مجلس النواب نبيه برّي ورئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع.

ففي ردّ عمّا قاله جعجع بأنّ الكرة باتت في ملعب حزب الله الذي بإمكانه إلزام حلفائه بالنزول إلى المجلس والتصويت للنائب ميشال عون، سأل برّي: هل المطلوب من حزب الله أن يلجأ إلى السلاح لانتخاب مرشح معيّن؟ مؤكّداً أنّ العلاقة بين الحلفاء ليست على هذا النحو.

وما قاله الرئيس برّي، يلتقي مع الكلام المنسوب إلى النائب سليمان فرنجية، بأنّه لن يسحب ترشيحه فيما أكّد رئيس اللقاء الديمقراطي وليد جنبلاط أنّه لا يزال على ترشيحه للنائب هنري حلو.

وهكذا، فالبلاد أمام ثلاثة مرشحين للرئاسة: اثنان منهم، من بين المرشّحين الأربعة الأقوياء، وفق تأكيد مصادر سياسية متابعة مؤكّدة بأنّ الكلمة الفصل تبقى للمجلس النيابي ولجلسة الانتخاب.

والسّجالات في السياق الانتخابي، لن تكون بعيدة عن جلسة الحوار هذا المساء مساء أمس في عين التينة، بين تيار المستقبل وحزب الله.

في وقت أكد فيه رئيس حزب الكتائب سامي الجميّل، أنّ جلسة الثامن من شباط، امتحان كبير لكلّ الأحزاب، وعلى المرشّحين أن يبرهنوا أنّهم يستحقون قيادة البلاد لافتاً إلى أنّ الناس بحاجة لطي صفحة التعطيل.

في أحوال الجو، الثلوج تغمر قمم الجبال مقطعة أوصال معظم الطرقات الجبلية، وعازلة بعض القرى الجردية فيما انعكست موجة الصقيع على إيقاع الحياة اليومية.

أمّا وزير التربية الياس أبو صعب، فترك الحرية لمديري المدارس الرسمية والخاصة، في اتخاذ قرار التعطيل أو عدمه غداً اليوم ، وذلك بحسب أوضاع كل مدرسة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى