عشائر تكريت تشكل قوة دعم للجيش العراقي

أعلن شيوخ العشائر في مدينة تكريت العراقية تأليف قوة عشائرية في ناحية العلم شمال شرقيّ تكريت لدعم القوات الأمنية والحشد الشعبيّ.

وقال الشيخ عبدالله الجبوري خلال اجتماع لعشائر «العلم» إنّ القوة ستتألف من أربعة آلاف رجل من جميع عشائر الناحية، وستتولى إسناد القوات الأمنية وتوفير الدعم اللوجستيّ لها.

ومن المتوقّع أن تنتشر القوة على جبهة تقدّر بخمسين كيلومتراً.

وفي السياق، أعلنت مديرية ناحية العظيم في محافظة ديالى، أمس، بدء تشكيل الحشد الشعبي من أبناء الأسر العائدة لمسك الأرض داخل الناحية، مؤكداً أن مشاركة الأهالي في الملف الأمني ضرورية من أجل تعزيز الاستقرار ومنع حدوث أي خروق.

وقال مدير الناحية عبد الجبار العبيدي في حديث لـ«السومرية نيوز»: «إن إدارة العظيم بالتعاون مع النخب العشائرية وقيادات أمنية بدأت بتشكيل نواة الحشد الشعبي من أبناء الأسر العائدة من النزوح القسري الى مركز الناحية والقرى القريبة منها من أجل مسك الأرض».

وأضاف العبيدي أن «لجنة خاصة بدأت باعداد قوائم المشمولين بالانخراط في تشكيلات الحشد الشعبي بالعظيم من خلال اختيار شخص من كل أسرة»، مبيناً أن «مشاركة الأهالي في الملف الأمني ضرورية من أجل تعزيز مبدأ الاستقرار ومنع حدوث أي خروقات».

يذكر أن أكثر من 500 أسرة عادت مؤخراً الى مركز ناحية العظيم وسبع قرى قريبة منه في إطار مساعٍ حكومية لحسم ملف النازحين.

إلى ذلك، قُتل عدد من مسلحي «داعش» باستهداف القوات العراقية مقراً للتنظيم في وادي حوران قرب قضاء حديثة غرب الأنبار.

كما قُتل 8 آخرون إثر قصف صاروخي للقوات العراقية على تجمعاتهم في منطقة حصيبة شرق الرمادي.

من جهة أخرى، طالب عضو مجلس محافظة الأنبار أركان خلف الطرموز القوات الأمنية العراقية بالإسراع باستكمال تحرير مناطق السجارية وجويبة وحصيبة شرق الرمادي، مشيراً إلى ضرورة استغلال الانهيار الكبير في صفوف تنظيم داعش في تلك المناطق.

وقال مصدر محلي عراقي لوكالة «سبوتنيك» إن تنظيم «داعش» استقدم نساء أجنبيات وعربيات من كل مناطق سيطرته بشمال العراق وغربه، لتنفيذ عمليات انتحارية في الأنبار.

وفي محافظة صلاح الدين، ضبطت قوات الحشد الشعبي كمية من الأسلحة وقذائف الهاون في ناحية الصينية بمحافظة صلاح الدين. فيما اعتقلت القوات العراقية عنصرين من تنظيم «داعش» أحدهما مفتي التنظيم في منطقة جرف النصر «فاضل الجنابي» شمال بابل.

أما في كركوك فقد فجّر تنظيم «داعش» ستة منازل سكنية وسط قضاء الحويجة، بحجة انتساب أصحابها للشرطة المحلية.

وفي العاصمة العراقية بغداد قُتل إرهابي وأصيب آخر إثر انفجار عبوة ناسفة خلال محاولتهما زرعها في منطقة السيدية جنوب العاصمة بغداد.

بينما ألقت القوات العراقية القبض على مطلوبين اثنين بتهمة الإرهاب، أحدهما في منطقة الأعظمية والآخر بقضاء التاجي شمال بغداد.

كما بسطت القوات العراقية سيطرتها على قرية رميلة بمنطقة الصقلاوية شمال غربي الفلوجة في محافظة الأنبار وقضت على عشرات الإرهابيين.

ونقلت وكالة الأنباء العراقية واع عن الإعلام الحربي قوله في بيان أمس إن «الحشد الشعبي حرر مدينة رميلة وكبد إرهابيي داعش خسائر فادحة في الأرواح والمعدات» وأحرز تقدماً كبيراً في منطقة البوشجل.

وفي غضون ذلك، أعلنت قيادة عمليات بغداد عن مقتل أكثر من 25 إرهابياً وتفكيك 16 عبوة ناسفة وتدمير 5 منصات لإطلاق الصواريخ ضمن منطقتي البوشجل والنعيمية غرب بغداد وتفكيك عشرات العبوات الناسفة في منطقة العناز شمال بغداد.

إلى ذلك أعلن مصدر أمني في عمليات الأنبار مقتل 28 إرهابياً في منطقة حصيبة الشرقية في الأنبار خلال العمليات العسكرية.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى