في جلسة 8 شباط الانتخابية

عقدت كتلة «المستقبل» النيابية اجتماعها برئاسة الرئيس فؤاد السنيورة، وعرضت الأوضاع في لبنان والمنطقة، وأصدرت في نهايته بياناً تلاه النائب عمار حوري كرّرت فيه دعوتها «المجلس النيابي للخروج من حال الشغور الرئاسي والمسارعة إلى انتخاب رئيس للجمهورية»، معتبرةً أنّ «وجود أكثر من مرشّح يتنافسون على موقع الرئاسة الأولى يعزّز صورة الممارسة الديمقراطية التي يجب أن تتمّ تحت سقف الدستور».

وحمّلت «المسؤولية لجميع الكتل النيابية في الحضور والمشاركة في جلسة 8 شباط المقبل في المجلس النيابي لانتخاب رئيس للجمهورية، الذي بحدّ ذاته يشكّل المدخل الحقيقي لإنهاء حال التعطيل وللعودة إلى تفعيل عمل المؤسسات الدستورية وكذلك مؤسسات الدولة الأخرى، والبدء في استعادتها لعافيتها وحيويتها ودورها».

وشدّدت الكتلة على «أهمية تفعيل وتنشيط العمل الحكومي»، آملة أن «يكون الاجتماع المقبل للحكومة يوم الخميس المقبل منتجاً وفعّالاً، من أجل إعادة تجديد الأمل لدى المواطنين باستعادة المؤسسات الرسمية لدورها ولنشاطها في الحرص على مصالح المواطنين وأرزاقهم»، لافتةً إلى أنّه «أصبح واضحاً أنّ استمرار التعطيل سيؤدّي حتماً إلى مزيد من التفاقم في الأوضاع الاقتصادية والمالية، والثقة بالمستقبل لدى اللبنانيين وأشقاء لبنان وأصدقائه في العالم، وهو ممّا ينعكس سلباً على جميع المواطنين أينما كانوا، وتهديداً لاستقرار أوضاعهم المعيشية».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى