السعودية مسؤولة عن انتشار الفكر المتطرف في الشرق الأوسط والعالم

تنوّعت الملفات التي تناولتها القنوات ووكالات الأنباء العالمية أمس. الملف السوري كالعادة تصدّر قائمة الاهتمامات، في ظلّ السباق بين الميدان وطاولة المفاوضات في جنيف، حيث يحقّق الجيش السوري إنجازات دراماتيكية في مختلف الجبهات، بينما تعمل السعودية ودول أخرى على عرقلة المؤتمر من خلال طرح أسماء «ملغمة» في وفد المعارضة تلطّخت أيديها بالدماء، والتي لا تختلف عن قيادات تنظيم «داعش» الإرهابي الذي لا يزال يتلقّى الدعم من دول خليجية على رأسها السعودية المسؤولة عن انتشار الفكر المتطرّف في الشرق الأوسط، والعالم.

وفي السياق، أكّدت عضو تيار مجد سورية المعارض، إخلاص غصة، رفض الشعب السوري مشاركة كل من ساهم في سفك دمه في محادثات السلام حول سورية في جنيف 3 .

وأشار النائب الأميركي، بيتر كينغ، إلى أنّ «داعش» يستخدم الآلة الإعلامية لتجنيد المقاتلين. بينما قال هادي العامري زعيم منظمة بدر، إنّ «داعش» مازال قوياً ويحتفظ بقدرته التعبوية في تجنيد المقاتلين من مختلف أنحاء العالم بالرغم من الضربات في العراق وسورية.

الوضع في تونس كانت مادة رئيسية للحوار، فقد أكّد المتحدث باسم حركة «النهضة» في تونس، أسامة الصغير، أنّ هناك إشكالاً في البلاد على المستوى الاقتصادي منذ اندلاع الثورة قبل خمس سنوات، إلّا أنّ الإجراءات الحكومية خفّفت من حدّة الاحتجاجات».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى