بيتر كينغ لـ«سي أن أن»: «داعش» يستخدم الآلة الإعلامية كوسيلة للتجنيد
قال النائب الأميركي، بيتر كينغ، إنّ الآلة الإعلامية لتنظيم «داعش» تُجدي نفعاً بصورة كبيرة.
وقال: «أدولف هيتلر يُعتبر أفظع شخص في القرن الـ20، أنا لا أقارن أيّاً من هذا بالهولوكوست ولكن حتى هتلر أخفى ما يقوم به من محارق وما يجري بمعسكرات الموت، أما «داعش» فيقوم بتمجيدها.»
وتابع قائلاً: «يقومون داعش بتمجيد الطريقة التي يحرقون بها الأشخاص حتى الموت، وعمليات قطع الرؤوس وكل الأمور التي تُعتبر في غاية اللاإنسانية، وأعتقد أنّ ذلك يُجدي نفعاً بالنسبة لهم، ويستخدمون هذه الفيديوهات كوسيلة للتجنيد، الأمر الذي يُظهر بشكل واضح طبيعة الأشخاص الذين نتعامل معهم».
ولفتَ كينغ إلى أنّ «داعش استطاع أن يسيطر على مواضيع الإرهاب والتهديدات الإرهابية في الإعلام خلال السنتين السابقتين، وبالتحديد منذ صيف العام 2014».