روحاني: سياستنا في الاقتصاد «رابح ـ رابح»
أعلن الرئيس حسن روحاني خلال اجتماعه بالتجار الإيرانيين والايطاليين في روما أنه وكما اعتمدنا سياسة «رابح – رابح» في المفاوضات النووية، فسنعتمد هذه السياسة في الاقتصاد أيضاً.
وأفادت وكالة أنباء «فارس» نقلاً عن الرئيس روحاني، أن إيران من أكثر دول المنطقة أمناً واستقراراً. لا تسعى إلى الحرب مع أي بلد، ولا تتدخل في الشأن الداخلي لأي بلد وتحافظ على قدراتها.
وصرّح بأن القوانين والضوابط في إيران موضع اطمئنان للمستثمرين.. وأن إيران لم تنتهك، وتحت أي ظرف، التزاماتها تجاه العالم والدول الأخرى والقطاع الخاص للدول الأخرى.
وقال: إن الحظر أضرّ بالاتحاد الأوروبي وإيران ، واليوم وبعد بدء مرحلة جديدة من العلاقات والتعاطي بين إيران والعالم حان وقت التعويض عن الأضرار.
واستعرض روحاني مكاسب حكومته لاسيما على الصعيد الاقتصادي، مشيرا إلى الحد من التضخم والخروج من الركود وبدء الازدهار الاقتصادي خلال العامين الماضيين، وقال: إن هذه المكاسب تحققت في الوقت الذي كان الحظر الظالم مفروضا على إيران .
من جهة أخرى، أكد الرئیس الإيراني وبابا الفاتیكان فرنسیس أن هدف الأدیان السماویة جمیعاً هو إشاعة وترویج السلام وتجنّب العنف والتطرف.
وأفادت وكالة الأنباء الإيرانية ارنا أن ذلك جاء خلال زیارة الرئیس روحاني والوفد المرافق له، مساء أمس للفاتیكان ولقائه بالبابا فرنسیس.
ودعا الجانبان خلال اللقاء الشعوب والحكومات إلی بذل قصاری الجهود لإرساء السلام العالمي كما أكدا ضرورة تنسیق الجهود والتعامل بین الحكومات والمنظمات الدولیة للحدّ من معاناة البشریة والوقف الفوري للصراعات والحروب.