سورية تحت قوس النصر
ـ قد يستغرق الأمر شهوراً وربما أكثر من سنة حتى تتنظف الجغرافيا السورية من آخر بقايا الجماعات المسلحة، لكن بالمعنى السياسي والعملي فإنّ سورية تقف تحت قوس النصر.
ـ السقف الدولي والإقليمي الذي يظلّل التطورات المقبلة في سورية هو سقف حلفائها، فالأميركي والأوروبي يسلّمان بأنّ روسيا هي اللاعب الدولي الأول في سورية، والسعودي والتركي يكتشفان ضعف الغطاء لكلّ محاولات فرض معادلات جديدة.
ـ روسيا تقدّم الغطاء لإيران وحزب الله، وإيران بعد التفاهم النووي صارت القوة الإقليمية الصاعدة المعترف بها غربياً كقوة صناعة للاستقرار في سورية والعراق.
ـ سياسياً يتكرّس هذا في القرار الأممي 2254 الذي يقلب الحلّ السياسي من عنوان تنحي الرئيس السوري لحساب هيئة حكم بقرار من مجلس الأمن تتولاها قوى تابعة للغرب وحليفيه التركي والسعودي، إلى أولوية الحرب على الإرهاب بشراكة روسيا وإيران.
ـ الدولة السورية وجيشها ضرورة للفوز بهذه الحرب بتسليم من الجميع.
ـ دور الرئيس السوري ليس موضع تفاوض.
ـ الحل السياسي مسقوف بحكومة تحت ظلّ الرئيس وصولاً إلى انتخابات.
ـ الميدان يقول كلمته الفاصلة باتجاه واحد لنصر سورية.
التعليق السياسي