نقطة على السطر
«العمامة واللحية لن يجعلا منك رجل دين»!
بس كمان ما بيكفّي تلبس من «بيار كاردان» وتحطّ بارفان «باكو رابان» ونظارات «رايبن» لتصير «جنتلمان». وترجع وتصير بالحكومة وزير.
رح جبلك ياها من الأخير. إنت ركبت الموجة بِاسم الحرّية والتغيير، ودعمت كل من حمل سلاح وسفك دم هالشعب الفقير. شو الإسم يللي بتحمله آخر همنا، ما بين «داعش» و«النصرة» مش فرق كبير. وما بين «جربا» و«السيدا» مروراً بباقي الأوبئة قصّة أمراض وتعتير.
يمكن صدر القانون رحب ويمنحك عفو. بس ما تحلم إنّه الشعب يعفي عنّك. تلوّن متل ما بدّك. طالب بدولة مدنية… أو إمارة «داعشية»، غير حلّاسك متل ما بدّك… بس تغيير الحلّاس ما بيغيّر حقيقة الناس!
ونقطة عَ السطر.
منى عبد الكريم