«اتحاد علماء المقاومة»: لإبقاء اليد على الزّناد

أعلن «الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة» في بيان أمس، أنّه «يشاطر حركة المقاومة الإسلامية «حماس» وكتائب الشهيد عز الدين القسام، «الحزن والأسى في المصاب الجلل، الذي أودى بحياة سبعة من المقاومين الأبطال، الذين نذروا حياتهم جهاداً في سبيل الله، ورباطاً في أرض فلسطين، دفاعاً عنها، وذوداً عن حياضها، وهم في المواقع الأولى وفي الجبهات المتقدمة، في الأنفاق تحت الأرض التي تمتدّ لتصل فلسطين ببعضها، وتربط الوطن بنفسه».

ودعا «كتائب الشهيد عز الدين القسام خصوصاً وكتائب المقاومة الفلسطينية عموماً، أن تُبقي أيديها على الزناد، وأن تحافظ على نهج المقاومة، فهي السبيل الوحيد لتحقيق غاياتنا واستعادة أرضنا وهزيمة عدوّنا».

وقال: إنّنا في الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة «نشد على سواعد مقاومي كتائب الشهيد عز الدين القسام، قيادة وكوادر ومقاتلين، ونسأل الله لهم النصر والتمكين، وأن يكرّمهم بمن قدّموا عزّاً ونصراً، وثباتاً وصموداً، وأن يبارك لهم في أنفاقهم، ويجعلها نصراً على العدو بالرعب، وهزيمة له بالخوف، ونسأل الله أن يُلهم أهل الشهداء وعائلاتهم الصبر والسلوان، وأن يفخروا بأبنائهم فإنّهم شرف الأمة وتاج وقارها وعزّتها، فإنّهم وشهداء الانتفاضة الفلسطينية زادنا على الطريق، ومناراتنا على الدرب».

كما قدّمت حركة التوحيد الإسلامي في بيان، العزاء للشعب الفلسطيني و«كتائب عزالدين القسام» وحركة «المقاومة الإسلامية حماس»، وذلك «لارتقاء ثلّة من أبطالها ممّن عاشوا عوالم أنفاق العزة في غزة».

وقالت: «هذا هو قدر الأبطال، فالاستشهاد على هذه الطريق ضريبة المجد. إنّها دماء الشهادة التي يختط بها تاريخ هذه الأمة، حيث أمست ظلمة الأنفاق نبراساً يضيء الطريق، ومشعلاً يفتح آفاق الإباء».

وختمت: «إنّنا إذ نعزّي أهلنا في فلسطين بالشهداء، نبارك لغزة الحرة التي أبت الخنوع ورفضت الإذلال وصمدت رغم الحصار الذي يفرضه العدو الصهيوني والذل والتآمر الرسمي العربي والضياع الشعبي العربي، فيما لسان حالها يقول: اشتدّي أزمة تنفرجي».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى