«الريجي» تطلق روزنامتها التدريبية

أطلقت إدارة حصرالتبغ والتنباك «الريجي» روزنامتها التدريبية لسنة 2016، وهي الخطة السنوية الثالثة توالياً تنفذها بالتعاون مع معهد باسل فليحان المالي والإقتصادي التابع لوزارة المال.

وعُقد في هذا الإطار لقاء في مقر «الريجي» في الحدث لقييم خطة تدريب 2015 ومناقشة روزنامة 2016، في حضور رئيس مجلس الإدارة مديرها العام ناصيف سقلاوي، ورئيسة المعهد لمياء المبيض بساط، وأعضاء لجنة إدارة «الريجي» جورج حبيقة ومحمود سنجقدار وعصام سلمان ومازن عبود، وممثلي قائد الجيش ورئيس المجلس الأعلى للجمارك والشبكة الوطنية للتدريب والمديرين ورؤساء المصالح والمكاتب.

وشدد سقلاوي في كلمته على أنّ «روزنامة التدريب لسنة 2016 تترجم توجهات «الريجي» وسياساتها التدريبية». ونوّه بإقبال العاملين في «الريجي» على المشاركة في الدورات التدريبية واندفاعهم «للإفادة القصوى» منها، ورأى في ذلك «دليلاً على أنّ إيمان الإدارة بأهمية التدريب مرتبط ارتباطاً وثيقاً بأثر التدريب على تطوير هذه المؤسسة».

واعتبر أنّ «التنمية ليست مجرّد بناء مصانع وإنما عملية شاملة تشمل كل النواحي الإدارية والإنسانية وتطوير القدرات، إذ حتى تكون المؤسسات قادرة على تحمّل المسؤوليات لا بد من أدوات وأشخاص يملكون الكفاية والإرادة»، وإذ شدّد على أنّ «الريجي» تسعى إلى أن تكون «مثالاً يُحتذى أو ظاهرة تضع أساساً جديداً لتغيير النظرة إلى المرافق العامة»، أكد أنها «تتشارك هذا الالتزام مع معهد باسل فليحان الذي يساندها في عملية بناء القدرات».

وقال: إنّ «تجديد اتفاق التعاون مع المعهد للسنة الثالثة توالياً وإصدار الروزنامة التدريبية الثالثة، ينطلق «من الأثر الذي حققته الدورات التدريبية في تطوير القدرات الفردية والإدارية وتنميتها». وأكد استمرار «الريجي» في بناء القدرات، مؤكداً أنّ «التدريب أصبح مرتبطاً بعمل المؤسسة التي كلما تطوّرت وتقدّمت احتاجت إلى أن تواكب هذا التطوّر» بالتدريب».

وختم مؤكداً أنّ طموح «الريجي» أن تكون «نموذجاً بين القطاعات العامة».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى