فرنجية لـ«أو تي في»: يجب ألّا ننجر إلى الخوف من الشغور وننتخب رئيساً كيف ما كان

اعتبر المسؤول الإعلامي في تيار «المردة» المحامي سليمان فرنجية «أن لبنان بلد استثنائي في منطقة استثنائية يعيش على «التناتش»، وهناك كثير من الشعارات والتمنيات لكن في الواقع لبنان يتأثر بالتجاذبات في المنطقة، والتجاذب السني ـ الشيعي يضع الدستور اللبناني على الرف ويجب على المسيحيين أن يتعاملوا بواقعية وبراغماتية مع هذا الواقع، ومصلحة المسيحيين هي في الشرق وليس في الغرب»، مضيفاً: «أن الشرق الفارسي قريب من الشرق العربي لأن إيران تدعم المقاومة الفلسطينية وتدعم المقاومة في لبنان وأغلب التنظيمات السنية التي تحارب «إسرائيل» تمويلها من إيران، في المقابل نرى أن المال الخليجي لا يقدم رصاصة واحدة إلى المقاومة الفلسطينية ولا أية مقاومة أخرى في وجه «إسرائيل».

وأضاف فرنجية: «نقارن كيف كان المسيحي يعيش في سورية في زمن الرئيس بشار الأسد وبين ما يعانيه اليوم في زمن «داعش»، وأيضاً كيف أصبح وضع المسيحيين في العراق وفي المنطقة، لذلك يجب أن نبحث عن مصلحتنا كمسيحيين، لا أن نقف على عقدة أن ميشال عون رئيس جمهورية يسبب مشكلة لسمير جعجع». وقال: «العماد عون هو رجل استراتيجي ولكنه ديمقراطي، وهو يحاول أن يخرج لبنان من عنق الزجاجة وأن يصنع نوعاً من التوازن الوطني».

وشدد المسؤول الإعلامي في تيار «المردة» على «أن استحقاق رئاسة الجمهورية قال فيه المسيحيون إنهم يريدون رئيساً قوياً». وتابع: «يجب ألّا ننجر إلى لخوف من الشغور الرئاسي وننتخب رئيساً كيف ما كان». لافتاً إلى «أن إرادة المسيحيين الذين ذهبوا إلى صناديق الاقتراع أن يُنتخب رئيس قوي من خلال ممثليهم في مجلس النواب».

ورأى فرنجية: «أن من مصلحتنا أن نرى أي محور مؤمن بالدور المسيحي وبوجوده في الشرق الأوسط»، متابعاً: «أنهم عيرونا بالقمصان السود فجاءونا بداعش». وأشار إلى «وجوب التوافق الوطني بين المسيحيين والمسلمين وبين المسلمين أنفسهم لا سيما عندما يلحظون ويعترفون أن بلدنا لا يعيش من دون المسيحي».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى