استشهاد مقاوم بعد إصابته 3 جنود صهاينة
أصيب ثلاثة جنود إسرائيليين في عملية إطلاق نار على حاجز مستوطنة بيت ايل قرب رام الله واستشهد منفذها بنيران قوات الاحتلال. وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن اثنين من الجنود أصيبا بجراح خطيرة، وأضافت «إن الهجوم يُعِدّ تطوراً في مستوى العمليات الفلسطينية».
حركة حماس نعت منفذ العملية الشهيد أمجد السكري وقالت معتبرة إياها «رداً طبيعياً» على جرائم الإعدامات الميدانية، و«مؤشراً واضحاً» على وجود عناصر وطنية داخل الأجهزة الأمنية ترفض سياسة التعاون الأمني مع الاحتلال. بدورها باركت حركة الجهاد الإسلامي العملية التي وصفتها بالبطولية مؤكدة أن الانتفاضة مستمرة وستتواصل بأمثال الشهيد.
وفي سياق متصل، أكدت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية «حماس»، أنه إذا ما أقدم العدو الصهيوني على أية حماقة ضد شعبنا وأرضنا، فإنها ستزلزل الأرض من تحت أقدامه، وتفاجئه بما لم يحسب له أي حساب.
وقال أبو عبيدة الناطق العسكري باسم القسام في كلمة له خلال مهرجان تأبين سبعة من شهداء الإعداد الذين استشهدوا قبل يومين: «لقد استطاعت المقاومة أن تراكم قوتها بعد كل معركة، وهي تمتلك الحق الكامل في ذلك، ليس طلباً للحرب بل استعداداً لها».
وتابع قائلاً: «إن حادث استشهاد مجاهدينا الذي أصاب مقاومتنا وألمّ بشعبنا المجاهد لن يثنينا عن مواصلة معركة الإعداد والاستعداد والتجهيز للدفاع عن شعبنا ومقدساتنا وأرضنا، فقرار الإعداد وحشد القوة لمواجهة عدوّنا ومقاومته هو قرار استراتيجي نافذ لا مجال للمساومة عليه أو الانكفاء عنه تحت أي ظرف من الظروف».