الموت الرحيم لأسرع فهد في العالم
أوردت وسائل الإعلام في ولاية أوهايو، أنّ إدارة حديقة الحيوان في مدينة سينسيناتي أماتت إماتة رحيمة أنثى فهود شهيرة تُلقّب بـ«سارا»، واعتُبرت أسرع حيوان من هذا النوع في العالم.
وقد اضطرت إدارة حديقة الحيوانات هذه لاتخاذ هذا القرار المؤلم والمؤسف نظراً لتردّي الحالة الصحية لأنثى الفهد هذه التي بلغ عمرها العام الماضي 15 عاماً.
وكانت سارا تُعاني من أمراض خطيرة في السنوات الماضية، فأصبحت إماتتها إماتة رحيمة الطريقة الوحيدة المعقولة إنسانياً لإيقاف آلام هذا الحيوان.
ويبلغ متوسّط عمر الفهود السريعة عموماً 8-12 عاماً، ولهذا اعتُبرت سارا التي وُلدت في البرية، واصطيدت عندما كان عمرها ستة أسابيع حيواناً معمّراً من سلالتها.
وقد منحت مجلة «نيشنل جيوغرافيك» سارا لقب أسرع حيوان ثديّ في العالم العام 2012 عندما قطعت مسافة 100 متر أثناء تمثيلها ملاحقة فريسة خلال 5.95 ثوان، ما يعني أنّها حقّقت سرعة قدرها 98.2 كيلومتراً في الساعة.
ويساوي الرقم القياسي العالمي الذي سجّله أوساين بولت بطل الأولمبياد، ست مرّات في الجري على نفس هذه المسافة 9.58 ثوان.
وتقلّص عدد الفهود السريعة في العالم من 100 ألف إلى 12 ألف فهد سريع خلال المئة عام الماضية.
ووفقاً لتصنيف الاتحاد العالمي لحماية الطبيعة، تنتمي الفهود السريعة إلى الأنواع المهدّدة بالانقراض.