مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الاثنين
مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الاثنين
مقدمة نشرة أخبار «تلفزيون لبنان»
يوم حافل بالانتظار غداً اليوم حيث يُتوقع أن تشهد جلسة مجلس الوزراء طرح رصد الاعتمادات اللازمة لإجراء الانتخابات البلدية، وإن كان البعض يشكّك في تأمين التوافق على إجراءها.
في الجلسة أيضاً مسألة تثبيت متطوّعي الدفاع المدني باعتماد صيغة التعاقد. لكن العقدة تكمن في بند إحالة ملف ميشال سماحة على المجلس العدلي، وردّة فعل وزير العدل أشرف ريفي إن لم تتمّ إحالته.
إلى هذه الملفات مجتمعة خبر سار بانتظار المواطنين، فأسعار النفط التي تشهد انخفاضاً عالمياً ستنعكس إيجابياً على الصعيد المحلّي، وفي هذا السياق المسؤول الإعلامي لنقابات النفط فادي أبو شقرا أكّد لـ«تلفزيون لبنان» أنّ سعر صفيحتيّ البنزين والمازوت سينخفض أيضاً الأربعاء المقبل.
واليوم أمس برزت جولة وفد مجلس العمل اللبناني في السعودية على القيادات السياسية للمطالبة بالحفاظ على لقمة عيش اللبنانيين في الخليج، وتبديد هواجسهم عبر تحصين علاقات لبنان مع الدول العربية ولا سيّما السعودية بعد الموقف اللبناني من الاعتداء على السفارة السعودية في إيران.
إقليمياً، الأزمة السورية تتأرجح بين موقفي المعارضة السورية التي تلتقي المبعوث الدولي الليلة والوفد الحكومي غداً، كما هو مقرّر حتى الساعة.
وفي الميدان السوري، اشتباكات عنيفة بين النصرة و«داعش» شمال دمشق، ووفد أميركي يزور شمال سوريا لتقييم التقدم المحرَز في الحرب على «داعش»، فيما تكثّف المقاتلات الروسية غاراتها.
مقدمة نشرة أخبار «المنار»
تحوّل جنيف ثلاثة إلى أحجية، هل انطلق رسمياً أم لم ينطلق؟ هل ما يجري محادثات بين طرفين أتيا لحل أزمة عمرها يقترب من خمس سنوات؟ أم أنّ ما يحصل مجرّد لقاءات غير رسمية يشارك فيها فقط وفد الحكومة السورية، فيما وفد الرياض يتخبّط داخلياً، ساعياً في الوقت نفسه إلى اختزال كل أطياف المعارضة.
معارضة الرياض التي حردت لأيام في العاصمة السعودية قبل أن تحزم حقائبها إلى جنيف التزاماً بأوامر العاصمة الأميركية، تتلكّأ في سويسرا بالجلوس إلى طاولة مفاوضات جديّة، فهل هي بانتظار حجاب أو تعويذة أو كلمة سر؟ فمنسّق ما يُسمّى الهيئة العليا للمفاوضات «رياض حجاب» آتياً من الرياض، يُتوقّع أن ينضم اليوم أمس إلى وفد المعارضة المنسّقة أميركياً، تركياً، وسعودياً. أم أنّها تنتظر «محمد علوش» المتحدّث باسم ما يُسمّى جيش الإسلام الإرهابي الذي رُقّي إلى رتبة كبير المفاوضين؟ فيما يغيب المكوّن الكردي عن المفاوضات لأنه لا يحمل حجاباً تركياً يمنحه بركة الباب العالي.
وإن كانت أنقره تعتبر أنّ الحضور الكردي ليس في مصالحها الكبرى، فإنّ رغبة واشنطن بالحفاظ على مصالحها كان وراء إرسال الرئيس الأميركي باراك أوباما ممثّله إلى شمال سوريا للمرة الأولى سعياً إلى تهدئة الحليف الكردي.
في لبنان، أدام الله حجاب التوافق على رؤوس الوزراء مع اجتماع الحكومة غداً، خاصة أنّ جدول الأعمال يحمل بنوداً خلافية.
مقدمة نشرة أخبار الـ»او تي في»
عاد شهر شباط… فمنذ سنة، في مثل هذا الشهر، كان الحوار العوني الحريري يجتاز مرحلة تعثّرت في ما بعد! اليوم، يعود الحوار في إطار التواصل المستمر مع مختلف الأفرقاء، وبلا شكّ فالرئاسة بند أساس بعدما أُنجز النصاب المسيحي للاستحقاق، والذي كان شرطاً أول بالنسبة إلى تيار المستقبل… مرحلة تأمين النصاب الميثاقي اللبناني انطلقت، لتتزامن من الإسهام في توفير جوّ توافقي إقليمي دولي في طور الاستكمال.
واللافت في هذا الإطار تكرار السفير السعودي موقف المملكة المؤيد للتوافق اللبناني، في إطار ردّه على سؤال عن الفيتو على العماد عون. وإذا كانت مواعيد الرئاسة مرهونة بالحوارات والمشاورات، لا بموعد الثامن من شباط، فإنّ أكثر من استحقاق بات مرهوناً بموعد الغد الحكومي: فالانتخابات البلدية تُخضع أفرقاء مجلس الوزراء لأول امتحان جدّي في شأن جديّتهم بإنجازها، عبر إقرار تمويلها، وعدم الهرب تحت ستار حجج مالية وإدارية، أو جعل الاستحقاق مفاضلة بينه وبين فرض ضرائب جديدة.
مقدمة نشرة أخبار الـ»ان بي ان»
تمضي الحكومة في تفعيل العمل، وتغوص بتفاصيل دسمة لن تعطّلها بنود خلافية موضوعة على جدول الأعمال غداً، الرئيس تمام سلام يعطي الأولوية لتوافق يسير حكومة الصمود كما يسمّيها رئيسها بوجه سلبيات الشغور الرئاسي المتراكمة.
الأجواء إيجابية إلى حدّ أنّ الرئيس سلام طمأن الناس إلى أنّ التعطيل لن ينسحب على السلطة التنفيذية، فكيف ستتصرّف الحكومة غداً اليوم ؟ مصلحة الجميع تقضي بدفع الحكومة إلى الامام لبتّ ملفات أساسية منها موضوع عناصر الدفاع المدني، وزير الداخلية وعد بإنهاء الملف.
وفي الانتخابات البلدية أدّت وزارة المالية قسطها لتصبح الانتخابات عملياً قائمة في موعدها من دون وجود اعتراضات سياسية، التقدّم لا ينسحب على ملف الرئاسة المجمّد عند موازين القوى.
الموازين الخارجية ترسمها معادلات الميدان والتفاوض حول سورية، مطبّات تُعيق جولات جنيف، ما استدعى مؤازرة أميركية روسية للوصول إلى نقطة انطلاق تترجم الاتفاقات الدولية الكبرى بحسم الملف السوري سياسياً، بينما يتكفّل الجيش السوري وحلفاؤه بحسم المعارك الميدانية.
شروط المعارضين السوريين المعطوفة على تعدّد وخلافات وفودهم تفرمل الاندفاعة المرتقبة لجولات جنيف، ما دفع الوفد الحكومي إلى اتّهام معارضين باستجلاب شروط للهروب من التفاوض.
وقائع جنيف أظهرت ثبات دمشق عند التزاماتها وقوة مفاوضيها يتقدّمهم سفير خبير اسمه بشار الجعفري، له باع طويل في المقارعة السياسية والصمود في المحافل الدولية وصدّ الحملات الدبلوماسية التي استهدفت سوريا في المحافل الدولية.
إذاً، ما بين رصد الحملات الدولية التي استهدفت سورية في السنوات الخمس الماضية، وما بين جهوزية الوفد الحكومي وتعدّد أجندات المعارضين وتدخّل الروس والأميركيين والتطوّرات الميدانية السورية، تُرصد الاتجاهات في جنيف حول معالم المرحلة المقبلة.
المرحلة الدولية لا تتحكّم فيها السياسة وحدها، بل الأمراض تزداد، سيُطلّ زيكا متسلّلا مع البعوض والحشرات ليحدث هلعاً جديداً سيكون عابراً للقارات.
مقدمة نشرة أخبار الـ»ام تي في»
الدول الكبرى التي ترى في إيران سلّة مال تحرّك ركود اقتصاداتها، وتعبّئ بيوت مالها أفقدت نفسها وسائل الضغط على طهران التي تلزمها بتقديم التنازلات على صعيد أزمات المنطقة. هذا الواقع أسقط كل الرهانات على فرج رئاسي يأتينا من جولات الرئيس الإيراني على الفاتيكان وفرنسا، بل أكثر، فقد فوّضت طهران السيد حسن نصر الله إدارة اللعبة مع توصية بضرورة إبقاء الوضع الرئاسي مجمّداً إلى أن ينجلي الكباش الإقليمي.
الأفق الرئاسي المقفل يتسبّب بسجالات داخلية تكشف كل يوم هشاشة التحالفات وضحالة اللعبة السياسية، في وقت سجّلت عملية ملاطفة من التيار الحر تجاه السعودية. في الأثناء يجري التركيز على مجلس الوزراء الذي يجتمع الثلاثاء حيث يُتوقّع أن يستكمل إقرار البنود المتبقّية من جدول أعمال الجلسة السابقة. والصعوبة التي سيواجهها تكمن في 3 قضايا: تمويل الانتخابات البلدية، تثبيت متطوّعي الدفاع المدني، وتحويل ميشال سماحة على المجلس العدلي.
مقدمة نشرة أخبار «الجديد»
جنيف تمشي وكيري راعيها، ومع كل قرار ممانع للمعارضة السورية يخرج الأميركيون أوراق ضغطهم لسحبهم إلى طاولة التفاوض ولو بالإكراه. آخر انصياع نفّذه وفد الرياض كان مساء اليوم أمس عبر حضوره إلى الاجتماع مع ستيفان ديمستورا، علماً أنّ أيام جنيف حتى الساعة لم تبدأْ عملانياً بعد، وما زالت عند مرحلة الترتيبات الشكلية. ويمكن استنتاج أنّ ديمستورا يسيطر على الوضع لتاريخه عبر الاستحصال على ضمانات من الطرفين أبرزها موافقة دمشق على إدخال المساعدات، لكن المسألة بالنسبة إلى وفد الرياض المعارض لا هي متعلقة بجوع السوريين، ولا بوقف إطلاق النار الذي لا يعرفون من أين تُطلق ناره ومن يصيب، إنّما المسألة لا تعدو كونها تفاوضاً عن بعد يتحكّم بجهازها أطراف مؤثّرة ودول مقرّرة، وأعان الله وفداً لا يملك القرار لكن مفاوضي المعارضة قدّموا أكثر ما في وسعهم. فهم «بالكاد» سُمح لهم بالمشاركة والانتقال من فنادق الرياض إلى مبنى الأمم المتحدة في جنيف. كابدوا مشقّة الوصول الصعب وخرجوا من ارتهان وتعطيل مارستْه «إسرائيل» على رُعاتهم، وما إن بلغوا عاصمة التفاوض حتى بدأ التهويل بانسحابهم من دول تنظّم شؤونهم وتدبّر معيشتهم، ولا بدّ أنّهم كانوا يتوقفون طويلاً عند تصريحات محذّرة، مُنذرة، مُولولة تصدر تارة من رئيس تركيا الذي اتّهمهم بخيانة المقاتلين في سوريا، وطوراً من وزير خارجيتهم عادل الجبير محذّراً من بقاء الأسد وهم لا ناقة لهم «بل» جمل، وكان لهم قبل جنيف أن يمروا على قصر بسترس لتلقّي دروس في الدبلوماسية المقارعة لكبار المصنعين. إذ أعلن وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل أنّ الدبلوماسية لا تكون سويعاتية، وقال للجديد: من لا تعجبه مواقفي فليغيّر البيان الوزاري، وهذا ما طرحه الوزيران باسيل والياس بو صعب على رئيس الحكومة تمام سلام في آخر جلسة وزارية، لكن الرئيس آثر النأي بالنفس ورفض باسيل استعمال هذه المسألة عربياً وخليجياً لضرب موضوع داخلي يتعلّق بترشيح عون لرئاسة الجمهورية، وعلى الترشيح وأوراقه وتصريحاته في الداخل كانت القوات اللبنانية ضنينة على أسرارها مع تيار المردة، ولامت زعيمه سليمان فرنجية على شفافيته التي قادتْه إلى كشف المستور. لكن بيان القوات يؤكّد أنّ ما فاض به زعيم المردة كان صحيحاً، إنّما كان يُفترض به الإبقاء على المجالس بالأمانات وعدم التحوير، وكان على لجان القوات في المقابل الإدراك أنّها تتفاوض مع سياسي ميزته أنّه عفْوي صريح يتحلّى بالشجاعة، عندما تطلبه مزايا صدقه ومكاشفته ووفائه كلّها، قادته ليكون مرشّحاً من قِبل جهة أدرجته قبل عشْر سنوات في عداد وفد تهاون في اغتيال الرئيس رفيق الحريري ولم يكن سهلاً أن يقتنع أولياء الدم بأنّ هذا الرجل دخلت الدماء ذات صيف بيت أهله، ولم ترتفعْ يوماً على يديه لا في الحرب ولا بعدها، وتمرّدت لجانه وسياسيوه على الحزن لتجلس مع الجهة المنفّذة لمجرزة إهدن، وأقلّه اليوم عدم معاتبة سليمان فرنجية على الصراحة المطلقة وحسنا فعل.
مقدمة نشرة أخبار الـ»ال بي سي»
عاد وزير المال علي حسن خليل إلى العهد القديم ليردّ على العهد الجديد، عاد إلى سفر يشوع بن سيراخ، أي إلى قبل الثاني قبل الميلاد ليختلس منه كل مظلمة تُمحى، والأمانة تبقى إلى الأبد.
جاء هذا الاقتباس ردّاً على عِظة البطريرك الراعي أمس أول أمس ، والتي تحدّث فيها عن التمادي في نقض قاعدة الميثاقية في وظائف الوزارات والمؤسسات العامة، لكن اقتباس وزير المال عن المظلمة لم يمحو حتى الآن المظلمة اللاحقة برئيسة دائرة المكلّفين باسيما أنطونيوس، فهل تُكمل بكركي رفع سقف موقفها الأربعاء في البيان الشهري لمجلس المطارنة؟
في الانتظار اندلع سجال بين معراب وبنشعي على خلفية ما قاله النائب سليمان فرنجية في حديث صحفي، هذا الحديث ردّت عليه القوات، فيما امتنعت أوساط بنشعي عن الردّ على الردّ، حديث فرنجية طاول أيضاً التيار الوطني الحر لجهة ثقله البياني، ما استدعى ردّاً غير رسمي على موقع التيار. الأرقام تدحض كلام فرنجية عن أصوات المسيحيين والشيعة، وسرعان ما سُحب عن الموقع.