التحالف: 5600 جندي أميركي وأجنبي في العراق!
كشف التحالف الدولي أمس، عن وجود 5600 جندي أميركي وأجنبي في العراق، وفيما أشار الى أنه تم تدريب 17500 جندي و2000 شرطي لتأمين المناطق المحررة، أكد عدم وجود أي اتفاقات سرية لتحرير الموصل.
وقال المتحدث باسم التحالف ستيف وارن في تصريح لعدد من وسائل الإعلام بينها «السومرية نيوز»، أن «هناك 3600 جندي أميركي في العراق و2000 جندي من التحالف»، مبيناً أنه «لا توجد خطط لجلب قوات مدرعة أو قوات إضافية إلا إذا طلبت الحكومة العراقية ذلك».
وأضاف وارن أن «التحالف نفذ 6703 ضربة جوية في العراق لغاية الآن»، مشيراً الى أنه «قبل عام قمنا بتأسيس مواقع لتدريب الجيش العراقي ودربنا 17500 جندي».
وأكد: «أننا ندرب حالياً 3000 عنصر من القوات الأمنية العراقية و2000 شرطي عراقي»، لافتاً الى أن «هؤلاء سيقومون بتأمين المناطق المحررة».
وتابع وارن أنه «لا توجد اتفاقات سرية لتحرير مدينة الموصل»، موضحاً أن «القوات العراقية هي التي تحرر الموصل».
وأعلنت السفارة الأميركية في بغداد، في 17 كانون الأول 2015، تدريب التحالف الدولي أكثر من 15 ألف عنصر من قوات الأمن العراقية، فيما بينت أن التدريب تركز على حرب المدن وإزالة الألغام.
ميدانياً، أعلن القيادي في الحشد الشعبي جبار المعموري، أمس، مقتل ثلاثة من أبرز قيادات «داعش» ضمن ما يسمى ولايتي صلاح الدين وكركوك في إحباط هجوم التنظيم على حقول علاس، أول من أمس.
وبحسب «السومرية نيوز» قال المعموري إن «ثلاثة من أبرز قادة داعش فيما يسمى بولايتي صلاح الدين وكركوك قتلوا مع العشرات من عناصر التنظيم، أمس، في إحباط هجومهم على حقول علاس النفطية شمال محافظة صلاح الدين».
وأضاف المعموري أن «إحدى أهم مقرات داعش في ناحية الرياض قرب قرية الزكاع قصفت جوياً، ما أسفر عن مقتل معاون القائد العسكري للتنظيم في الناحية وعدد من مرافقيه»، مؤكداً أن «داعش تكبد خلال الساعات الـ24 الماضية خسائر بشرية فادحة ضمن قاطع صلاح الدين وكركوك نتيجة محاولاته لتحقيق موطئ قدم في المناطق المحررة».
وكان تنظيم «داعش الارهابي شن أول من أمس، هجوماً واسعاً على حقول علاس النفطية شمال صلاح الدين نجحت القوات الأمنية والحشد الشعبي في إحباطه.
وكانت مصادر أمنية أعلنت أمس مقتل «المفتي الشرعي» لتنظيم «داعش» في جزيرة الخالدية بمحافظة الأنبار العراقية وخمسة من معاونيه بقصف لطيران التحالف الدولي شرق الرمادي.
ونقلت قناة «السومرية نيوز» عن رئيس مجلس قضاء الخالدية في محافظة الأنباربالعراق علي داود قوله إن «طيران التحالف الدولي قصف منزلاً بالقرب من عبرة البو شجل شرق الرمادي، كان يوجد فيه المفتي الشرعي لتنظيم داعش في جزيرة الخالدية المدعو أبو دجانة المصري وعدد من معاونيه». وأضاف داود أن القصف أسفر عن مقتل أبو دجانة المصري وخمسة من معاونيه.
وكانت خلية الصقور الاستخبارية أعلنت الاثنين الماضي مقتل وإصابة 13 «إرهابياً»، بينهم مسؤولون في تنظيم «داعش»، بقصف للقوة الجوية العراقية غربي محافظة الأنبار التي مركزها مدينة الرمادي.
وفي السياق، أعلنت اللجنة العليا لإغاثة النازحين محاصرة جماعة «داعش» 105 آلاف شخص في قضاء الفلوجة ب محافظة الأنبار، وفيما بينت أنهم يقتاتون على الحشائش بسبب الظروف الحالية، دعت القوات الأمنية العراقية الى السماح بدخول المواد الغذائية والطبية الى القضاء.
ونقل موقع «السومرية نيوز» عن المتحدث الرسمي باسم اللجنة عبد القادر الجميلي قوله في بيان إن «تنظيم داعش الإرهابي يحاصر 105 آلاف شخص في مركز الفلوجة»، مشيراً إلى أنه «لم يعد لديهم شيء يقتاتون عليه سوى الحشائش».
ودعا الجميلي القوات الأمنية الى «السماح بدخول المواد الغذائية والطبية وفتح الممرات الآمنة لخروج العوائل باتجاه عامرية الفلوجة والمدينة السياحية في الحبانية»، مؤكداً أن «اللجنة العليا لإغاثة النازحين والهلال الأحمر العراقي تكفلتا بتهيئة مستلزمات استقبالهم من الخيم والمواد الغذائية والطبية».